جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
خلال اجتماع "عن بعد" ضمن دورته الحالية 2023/2024م

"التربوي للغة العربية" يطلع على أفضل الممارسات لتطوير لغة الضاد

17 أكتوبر 2024 / 1:02 PM
"التربوي للغة العربية" يطلع على أفضل الممارسات لتطوير لغة الضاد
download-img
ناقش المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في اجتماعه الثاني، الذي عُقِد، الأربعاء، "افتراضياً"، أبرز الممارسات الحديثة المعتمدة في الدول الأعضاء. وذلك في سياق جهوده المتواصلة لتحسين تعليم اللغة العربية وتعزيز طرق تعلمها.
الشارقة 24:

عقد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، اجتماعه الثاني لمسؤولي الأجهزة المتناظِرة في مجال اللُّغة العربيَّة "عن بُعد" من مساء أمس الأربعاء، ضمن دورته الحالية 2023/2024م.

حضر الاجتماع ممثلو الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، حيث عقد الاجتماع برئاسة الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، وبحضور السادة أعضاء مجلس أمناء المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.

ويأتي الاجتماع ضمن خطة المركز وبرامجه للدورة الحالية 2023/2024م، بهدف استمراريَّة التواصُل والاجتماعات مع أعضاء مجلس أمناء المركز التربويّ للُّغة العربيَّة لدول الخليج "بوصفه مجلساً استشارياً"؛ لتقديم المشورة واقتراح المشروعات والبرامج لتطوير أداء المركز وخططه.

ويعزز الاجتماع التواصل مع الأجهزة ذات الاختصاص في مجال اللُّغة العربيَّة بوزارات التربية والتعليم، لتبادُل الخبرات والتجارب، والاطلاع على أفضل الممارَسات الحديثة المطبَّقة بالدول الأعضاء في مجال تطوير تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها.

وهدف الاجتماع إلى تبادل الخبرات والتجارب التربوية وأفضل الممارسات الحديثة بين الدول الأعضاء، وذلك عبر تقديم عرض لأفضل الممارسات والتجارب في تطوير مناهج اللغة العربية، وفي توظيف التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية وتعلمها.

وتضمن الاجتماع اقتراح المشروعات والخطط والبرامج في مجال تطوير تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، ووَضْع إجراءات وآليات لتفعيل نواتج المركز، ووضع آلية لإفادة الدول الأعضاء منها، وتبادُل الخبرات والتجارب التربويَّة وأفضل الممارَسات الحديثة بين الدول الأعضاء في مجال تطوير تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، بالإضافة إلى دراسة واقع المَيْدان التربويّ في تطوير تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، والتعرّف على المشكلات، واقتراح الحلول والمبادَرات.

بدأ الدكتور عيسى صالح الحمادي الاجتماع بحديثه موجهاً الشكر والتقدير إلى وزارات التربية والتعليم للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج على الاهتمام البالغ والجهود المبذولة لدعم انعقاد هذا الاجتماع، وكذلك دعم مسيرة المركز في تنفذ خططه وبرامجه.

ثم قدم الحمادي عرضاً لتقرير سير العمل في برامج المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة للدورة الحالية، متضمناً البرامج المعتمدة للمركز للدورة الحالية 2023/2024م، والأنشطة والبرامج الإضافية، وكذلك مقترح برامج المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج للدورة القادمة 2026/2025م، بالإضافة إصدارات المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج البرامج.

تم خلال الاجتماع استعراض أفضل الممارسات والتجارب في تطوير مناهج اللغة العربية من قبل ممثلي وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء (الإمارات، البحرين، السعودية، عمان، قطر، الكويت).

كما قدم الأستاذ الدكتور محمود جلال الدين سليمان ورقة علمية بعنوان "تطبيقات النظريات اللغوية والدلالية في تعليم اللغة العربية".

وجرى فتح باب النقاش في تبادُل الخبرات والتجارب التربويَّة وأفضل الممارَسات بين الدول الأعضاء في مجال تطوير تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، بجانب اقتراح المشروعات والخطط والبرامج في مجال تطوير تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها.

وتخلل النقاش وَضْع إجراءات وآليات لتفعيل نواتج المركز، ووضع آلية لإفادة الدول الأعضاء منها علاوة على دراسة واقع المَيْدان التربويّ في تطوير تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، والتعرّف على المشكلات، واقتراح الحلول والمبادَرات.

وفي ختام الاجتماع، أعرب المشاركون عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المركز، وأكدوا أهمية استمرار التعاون وتبادل الخبرات لتعزيز تعليم اللغة العربية في الدول الأعضاء.

اختتم الدكتور عيسى صالح الحمادي الاجتماع بالشكر لجميع المشاركين، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الجهود المشتركة في رفع مستوى تعليم اللغة العربية وتطوير مناهجها في المستقبل.
October 17, 2024 / 1:02 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.