وسط إجراءات أمنية مشددة، وصل رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ العاصمة الباكستانية إسلام آباد قبل حضور اجتماع رؤساء حكومات منظمة شنغهاي للتعاون هذا الأسبوع، وكان باستقباله في المطار رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بحسب ما ذكر مكتبه الإثنين.
الشارقة 24 - رويترز:
تخضع العاصمة الباكستانية إسلام آباد لإجراءات أمنية مشددة بدءا من يوم الإثنين مع وصول رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ قبل اجتماع رؤساء حكومات منظمة شنغهاي للتعاون هذا الأسبوع.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني أن زيارة لي هي الأولى لرئيس وزراء صيني إلى باكستان منذ 11 عاماً، واستقبل رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف لي في المطار.
وأعلنت الحكومة عطلة عامة لمدة 3 أيام في إسلام آباد مع إغلاق المدارس، والشركات ونشر وحدات كبيرة من الشرطة والقوات شبه العسكرية.
ووفقاً لوزارة الداخلية الباكستانية، ستكون قوات الجيش مسؤولة عن أمن المنطقة الحمراء في العاصمة، والتي ستستضيف معظم الاجتماعات كما تضم البرلمان ومنطقة دبلوماسية.
ويأتي هذا التأهب بعد مقتل مهندسين صينيين اثنين و21 من عمال المناجم.
وتصاعد التوتر بعد أن دعا رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان إلى احتجاج في 15 أكتوبر للضغط من أجل إطلاق سراحه والتحريض ضد الحكومة الائتلافية، في أعقاب اشتباكات عنيفة بين الموالين لحزبه وقوات الأمن.
وطالبت إسلام آباد بالحد من تحركات المواطنين الصينيين في المدينة، وأرجعت هذا إلى مخاوف من أعمال عنف قد يقوم بها مسلحون انفصاليون.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الـ 23 لمنظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم 9 دول بعضوية كاملة من بينها الصين والهند وإيران وروسيا، يومي الثلاثاء والأربعاء في إسلام آباد.
وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية أن الاجتماع سيشهد مشاركة رؤساء وزراء الصين وروسيا وروسيا البيضاء وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان بالإضافة إلى النائب الأول للرئيس الإيراني ووزير الخارجية الهندي.