بحضور شهد تقدماً عن آخر اقتراع منذ 4 سنوات، وبنسبة52.1 %، بدأت ليتوانيا إحصاء الأصوات في انتخابات برلمانية أجريت يوم الأحد وهيمنت عليها المخاوف إزاء تكاليف المعيشة، والتهديدات المحتملة من روسيا المجاورة.
الشارقة 24 - رويترز:
بدأت ليتوانيا إحصاء الأصوات في انتخابات برلمانية أجريت يوم الأحد وهيمنت عليها المخاوف إزاء تكاليف المعيشة والتهديدات المحتملة من روسيا المجاورة.
ومن المتوقع أن يصبح الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض أكبر الأحزاب في البلاد ولكن دون تحقيق أغلبية.
وأظهرت بيانات رسمية أن نحو 52.1 % ممن لهم يحق الاقتراع أدلوا بأصواتهم، ارتفاعاً من 47.2 % قبل 4 أعوام، ولكن لم تُجر استطلاعات لآراء الناخبين بعد الخروج من مراكز الاقتراع، ومن المتوقع ظهور النتائج بعد منتصف الليل (2100 بتوقيت غرينتش).
وتراجعت شعبية ائتلاف يمين الوسط الحاكم المنتهية ولايته بزعامة رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيتي، بسبب التضخم الذي تجاوز 20 % قبل عامين، وتدهور الخدمات العامة واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الاتحاد الوطني الذي تتزعمه سيمونيتي لن يحصل إلا على 9% فقط من الأصوات، بينما سيحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض على 18 % وحزب نيموناس دون (فجر نيموناس) المناهض للمؤسسة الحاكمة على 12 %، لكن الشكل النهائي للائتلاف المستقبلي سيعتمد على أداء الأحزاب الأصغر.
وتطبق الدولة الواقعة على بحر البلطيق ويسكنها 2.9 مليون نسمة نظام تصويت مختلطاً حيث يُنتخب نصف البرلمان بالتصويت الشعبي، مع ضرورة الحصول على 5% للفوز بالمقاعد، ويُختار النصف الآخر على أساس الدائرة، وهي العملية التي تخدم الأحزاب الأكبر.
وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 % من الأصوات في الدائرة فسوف تجرى جولة إعادة بين المرشحين الأعلى حصولاً على الأصوات في 27 أكتوبر.