يخوض الجيش الإسرائيلي معارك مع مقاتلين من حزب الله عبر الحدود، ويكثف غاراته الجوية على لبنان اليوم الأحد، في وقت دعا فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأمم المتحدة إلى إبعاد قوات اليونيفيل في لبنان عن "الخطر فوراً".
الشارقة 24 - أ ف ب:
كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان ووسّعت نطاقها، بينما خاضت قواتها معارك مع مقاتلين من الحزب عبر الحدود الأحد، في وقت دعا فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأمم المتحدة إلى إبعاد قوات اليونيفيل في لبنان عن "الخطر فوراً".
وقال نتنياهو في مقطع مصور متوجهاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "ابعدوا قوات اليونيفيل عن الخطر. يجب القيام بذلك الآن وفوراً"، وذلك بعدما أصيب خمسة على الأقل من عناصر اليونيفيل في الأيام الأخيرة خلال معارك تدور بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في جنوب لبنان.
ودان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي طلب نتانياهو، مؤكداً أنه "يمثل فصلاً جديداً من نهج العدو بعدم الامتثال للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة".
وفي وقت سابق الأحد، أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن الوزير يوآف غالانت أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن بأنّ إسرائيل "ستواصل" اتّخاذ تدابير لتجنب تعريض اليونيفيل للخطر.
ودعا البابا فرنسيس الأحد إلى "احترام" قوة اليونيفيل في لبنان.
وأفاد حزب الله بأنّه تصدّى لمحاولات تسلّل قامت بها قوات إسرائيلية في جنوب لبنان، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أسر مقاتل في الحزب اللبناني في نفق جنوبا، في أول إعلان من نوعه منذ بدء عمليات برية في 30 سبتمبر.
كذلك، أوضح الجيش الإسرائيلي أنّ قواته "اشتبكت بشكل مباشر "مع مقاتلي حزب الله" ودمّرت البنية التحتية للحزب على طول الحدود".
من جانبه، قال حزب الله إنّ مقاتليه فجروا عبوة ناسفة بقوة من جنود إسرائيليين و"اشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل "من موقعين إلى بلدة رامية". كما أفاد بأنّه استهدف تجمّعاً لجنود إسرائيليين في بلدة مارون الراس التي تبعد بضعة كيلومترات شرقاً من رامية.
وأضاف الحزب أن مقاتليه اشتبكوا "ضمن مسافة صفر" مع جنود إسرائيليين "أثناء محاولة تسلل قوات مشاة العدو الإسرائيلي على مرتفع كنعان في بلدة بليدا".