يسلط معرض التعليم الدولي الضوء على أفضل الممارسات في مجال الإرشاد الأكاديمي، وذلك خلال ورش عمل متخصصة تعقدها نسخته الـ 20 في مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بهدف توضيح أهمية دور المرشدين الأكاديميين في دعم عملية التسجيل في مؤسسات التعليم العالي والبعثات الخارجية.
الشارقة 24:
يواصل معرض التعليم الدولي فعاليات نسخته العشرين في مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة حتى غداً السبت، حيث شهد عقد ورش عمل متخصصة للمرشدين الأكاديميين تركزت حول توضيح أهمية دورهم في دعم عملية التسجيل في مؤسسات التعليم العالي والبعثات الخارجية.
وشهدت الورش التي قُدمت باللغتين العربية والإنجليزية على مدار اليومين الأول والثاني من المعرض، إقبالاً واسعاً من المرشدين الأكاديميين من مختلف المؤسسات التعليمية في الدولة، حيث حرصت إدارات الجامعات المشاركة على تعزيز خبرات المرشدين الأكاديميين العاملين لديها لتمكينهم من خدمة الطلبة المتقدمين للتسجيل في كلياتها وإرشادهم بأيسر السبل للحصول على كافة خدماتها.
وأكد سعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن معرض التعليم الدولي جسر يربط بين الطموحات التعليمية والفرص المستقبلية، فبالإضافة إلى إتاحته منصات لمختلف الجامعات لعرض ما لديها من برامج وفرص مهمة للطلبة، حرص المعرض من خلال ورش العمل التي نظمها على صقل مهارات المرشدين الأكاديميين وتشجيع التنافس الإيجابي بين المؤسسات التعليمية لخدمة الطلبة أثناء عملية التسجيل، وتعزيز القدرة على استقطابهم ببرامج أكثر تطورًا، حيث يمكن للمرشد الأكاديمي وضع الطالب أمام أحدث التخصصات التي تواكب متطلبات سوق العمل، مما يضمن للمتقدم اتخاذ القرار الذي يخدم مستقبله، ويجعله يختار التخصص المناسب له.
وسلطت الورش الضوء على أهمية دور المرشد الأكاديمي في توجيه الطلبة لاختيار التخصصات المناسبة وفقاً لقدراتهم وميولهم، بالإضافة إلى تزويدهم بمعلومات شاملة حول شروط القبول في الجامعات المحلية والدولية، ومتطلبات الحصول على المنح الدراسية والبعثات الخارجية، كما تناولت الورش أفضل الممارسات في مجال الإرشاد الأكاديمي، بهدف تعزيز مهارات المرشدين وتطوير قدراتهم على تقديم الدعم اللازم للطلبة في مختلف مراحل مسيرتهم التعليمية.
ويعد معرض التعليم الدولي، الذي يختتم فعالياته غداً السبت، أحد أهم معارض الجامعات والتعليم العالي على مستوى الدولة والمنطقة، حيث تشارك فيه أكثر من 125 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية من أكثر من 20 دولة، تقدم عبر منصاتها مجموعة واسعة من البرامج الدراسية التي تلبي احتياجات الشباب وتؤهلهم لسوق العمل.