أدت رئيسة بلدية مكسيكو سيتي السابقة كلاوديا شينباوم، يوم الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام الكونغرس، ليتم تنصيبها رسمياً أول رئيسة في تاريخ المكسيك منذ استقلالها في العام 1821، خلفاً لأندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي يتمتّع بشعبية كبيرة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تم تنصيب رئيسة بلدية مكسيكو سيتي السابقة كلاوديا شينباوم رسمياً، يوم الثلاثاء، أول رئيسة في تاريخ المكسيك منذ استقلالها في العام 1821، خلفاً لأندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي يتمتّع بشعبية كبيرة.
وفازت شينباوم، التي أدت اليمين الدستورية أمام النواب وأعضاء مجلس الشيوخ المجتمعين في الكونغرس، بالانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي، بحصولها على نسبة تناهز 60 % من الأصوات.
وتنتمي شينباوم، إلى حزب حركة التجديد الوطني "مورينا" اليساري الحاكم.
وهتف النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الذين ينتمون إلى معسكرها عند وصولها "الرئيسة، الرئيسة"، بينما كانوا يتدافعون لالتقاط صورة شخصية معها.
ويتمتع مورينا وحلفاؤه، بغالبية مريحة في البرلمان، تسمح لهم بتعديل الدستور من دون معارضة.
وتخلف رئيسة بلدية مكسيكو سيتي، مرشدها أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي أدخلها إلى عالم السياسة في العام 2000، كنائبة لشؤون البيئة في مجلس مدينة مكسيكو سيتي.
ويغادر لوبيز أوبرادور السلطة، وهو يحظى بشعبية كبيرة، خصوصاً بين الطبقات المتواضعة.