أعرب سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في ختام زيارته الرسمية إلى طشقند، عن تقدير سموه لحفاوة الاستقبال وكرّم الضيافة اللذين عكسا عمق العلاقات الثنائية المتميزة وأواصر الصداقة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان.
الشارقة 24 – وام:
اختتم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، زيارة رسمية إلى طشقند، التقى خلالها الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان وكبار المسؤولين والقيادات الحكومية، وشهد عدداً من الفعاليات المشتركة بين حكومتي الإمارات وأوزبكستان.
وأعرب سموّه، عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرّم الضيافة اللذين عكسا عمق العلاقات الثنائية المتميزة وأواصر الصداقة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، منوهاً بما أثمرته من نتائج طيبة واتفاقات تعكس حرص البلدين على تعزيز علاقات التعاون وتوسيع مجالاتها وفرصها المستقبلية لما فيه الخير للشعبين الصديقين.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن العلاقات المتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان، تحظى باهتمام كبير من قيادتي البلدين الصديقين، وتشهد في ظل توجيهاتهما مساراً دائم التطور، وجهوداً متواصلة لتعزيز فرص التعاون الاستراتيجي، ودفع مسيرة التنمية نحو آفاق أوسع من التقدم والازدهار.
وعقد سموّه، خلال الزيارة، سلسلة لقاءات واجتماعات ثنائية، إذ التقى سعيدة ميرضيائيفا مساعد رئيس أوزبكستان، وعبد الله أريبوف رئيس وزراء أوزبكستان، وجمشيد خوجاييف نائب رئيس الوزراء، والفريق باخودير قربانوف وزير الدفاع، وعدداً من كبار المسؤولين، لبحث تعزيز آفاق الشراكة وتوسيع دائرة التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وشهد سموّه خلال الزيارة، سلسلة من الفعاليات المشتركة بين حكومتي البلدين، شملت توقيع عدد من مذكرات التعاون والشراكة في العديد من المجالات الحيوية.
وحضر سموّه، جانباً من أعمال خلوة التبادل المعرفي الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، والتي عقدت للمرة الأولى في العاصمة طشقند، بهدف تعزيز التبادل المعرفي ومشاركة الخبرات الحكومية، وبحث الفرص الجديدة لتوسيع الشراكة الاستراتيجية.