أعلنت الشرطة، اليوم السبت، أن فيضانات وانزلاقات تربة في النيبال ناجمة عن أمطار غزيرة، تسببت بمقتل 59 شخصاً على الأقل، وجرح 36، وفقد 44، وأكدت أن أكثر من 200 حادث فيضانات وانهيارات أرضية تم الإبلاغ عنها، وأن عدد الضحايا مرجح للارتفاع.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تسببت فيضانات وانزلاقات تربة في النيبال ناجمة عن أمطار غزيرة، بمقتل نحو ستين شخصاً على الأقل، وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن 44 مفقوداً، بحسب ما أعلنت الشرطة، اليوم السبت.
وتعد الكوارث المرتبطة بالأمطار، شائعة في جنوب آسيا خلال موسم الرياح الموسمية من يونيو إلى سبتمبر، لكن الخبراء يقولون إن تغير المناخ يزيد من شدتها.
وغمرت المياه، مساحات واسعة من النيبال منذ أمس الجمعة، مما دفع سلطات الكوارث إلى التحذير من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة في العديد من الأنهار.
وأعلن الناطق باسم شرطة النيبال دان باهادور كاركي، مقتل 59 شخصاً، وجرح 36، وفقد 44، فيما فرق الإنقاذ تواصل البحث عن المفقودين، لافتاً إلى أن أكثر من 200 حادث فيضانات وانهيارات أرضية تم الإبلاغ عنها، وأن عدد الضحايا مرجح للارتفاع.
وفاضت الأنهار حول العاصمة كاتماندو، مما أدى إلى غمر المنازل القريبة، ووقف ناجون على أسطح المباني، واضطر آخرون للخوض في المياه العكرة للوصول إلى مكان آمن.
وأعلن باسانتا أديكاري المتحدث باسم الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، أن السلطات تعمل على إنقاذ المتضررين من الفيضانات وتقديم الإغاثة لهم، وتم نشر 3000 من أفراد الأمن للمساعدة في جهود الإنقاذ بطائرات الهليكوبتر والقوارب الآلية.
وتسببت الانزلاقات الأرضية، في إغلاق العديد من الطرق السريعة، مما أدى إلى تقطع السبل بمئات المسافرين.
وأوضح ضابط شرطة المرور في كاتماندو بيشواراج خادكا، لدينا حوالي ثمانية مواقع إيواء، تم إغلاقها جميعاً بسبب الانهيارات الأرضية في أقسام مختلفة من الطريق، بينما تم إلغاء جميع الرحلات الداخلية من كاتماندو اعتباراً من مساء الجمعة، بما يشمل أكثر من 150 رحلة مغادرة.
وقتل أكثر من 220 شخصاً في النيبال، بكوارث مرتبطة بالأمطار هذا العام.