تعرَّضت إسرائيل لردود فعل عالمية غاضبة، الخميس، إثر غارة جوية مأساوية قتلت 18 شخصاً في مدرسة الجوني بغزة، التي كانت ملاذاً آمناً للفلسطينيين الهاربين من ويلات الحرب. وقد أسفر هذا الهجوم عن تدمير جزء من المدرسة التي تُشرف عليها الأمم المتحدة في النصيرات، مما زاد من وطأة المعاناة الإنسانية في المنطقة.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
واجهت إسرائيل إدانة عالمية، الخميس، بعد غارة جوية أسفرت عن مقتل 18 شخصاً في مدرسة الجوني بغزة، التي كانت بمثابة مأوى للفلسطينيين النازحين.
وقد أدى الهجوم إلى تدمير جزء من المدرسة التي تديرها الأمم المتحدة في النصيرات.
وأفادت "الأونروا"، أن 6 من موظفيها كانوا من بين القتلى، وهو ما يمثل أعلى عدد من القتلى في صفوف فريقها في حادثة واحدة.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الهجوم بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، مسلطاً الضوء على وجود نساء وأطفال من بين الضحايا.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت نشطاء من "حماس"، لكنه لم يوضح نتائجها.
وأعرب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن غضبهما، ودعوا إلى حماية المواقع الإنسانية.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن المدرسة أصبحت هدفاً مشروعاً بسبب الاستخدام المزعوم من قبل "حماس".
وحثت "الأونروا" على إجراء تحقيقات مستقلة وكررت موقفها الرافض لاستخدام المرافق المدنية لأغراض عسكرية.
وتضاف هذه الغارة إلى الدمار المستمر في غزة، حيث تستمر البنية التحتية والظروف الإنسانية في التدهور وسط النزاع.
For an optimal experience, please
