تراجعت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، الشركة التي تمتلك تروث سوشيال، بنحو 14% يوم الأربعاء، بينما تراجعت أسهم بتكوين والعملات المشفرة. وارتفعت أسهم شركات الطاقة الشمسية، التي يرى المحللون أنها ستستفيد من فوز نائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس، وانخفضت أسهم الرعاية الصحية. وذلك في أعقاب مناظرة جرى متابعتها عن كثب بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس.
الشارقة 24 - رويترز:
سارع المتعاملون لتغيير مساراتهم يوم الأربعاء في أعقاب مناظرة جرى متابعتها عن كثب بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس، إذ تحولت الرهانات لصالح هاريس بعد الحدث.
وتراجعت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، الشركة التي تمتلك تروث سوشيال، بنحو 14% يوم الأربعاء، بينما تراجعت أسهم بتكوين والعملات المشفرة. وارتفعت أسهم شركات الطاقة الشمسية، التي يرى المحللون أنها ستستفيد من فوز هاريس، وانخفضت أسهم الرعاية الصحية.
وفي مناظرة شهدت منافسة قوية في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء، اشتبك ترامب وهاريس حول كل شيء من الاقتصاد إلى الهجرة ومشاكل ترامب القضائية، إذ سعى كل منهما إلى لحظة قد تغير مسار الحملة في سباق متقارب.
وجلبت المناظرة بعض التفاصيل الجديدة للمتعاملين حول قضايا قد تؤثر على الأسواق، منها الرسوم الجمركية والضرائب والتشريعات. لكن أسواق التنبؤ عبر الإنترنت أظهرت رهانات على احتمالية أقوى لفوز هاريس في نوفمبر تشرين الثاني، إذ تحسنت احتمالات فوز هاريس في سوق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في بريديكت إت إلى 55 سنتاً من 53 سنتاً قبل المناظرة، بينما انخفضت احتمالات ترامب إلى 47 سنتاً من 52 سنتاً.
وفي حين أن السباق الرئاسي يشغل أذهان المتعاملين كثيراً، فقد تضافرت المخاوف السياسية مؤخراً مع محفزات السوق الأكثر إلحاحا، منها المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد الأميركي المحتمل والغموض بشأن مدى احتياج مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" إلى خفض أسعار الفائدة.
ومع ذلك، يعتقد بعض المستثمرين أن التحول الطفيف في التصورات الخاصة بالمرشحين قد يكون مهماً في سباق ربما يحسمه عشرات الآلاف من الأصوات في مجموعة من الولايات. وبحسب متوسطات استطلاعات الرأي التي جمعتها صحيفة نيويورك تايمز، فإن المرشحين متعادلان فعلياً في الولايات السبع المتأرجحة التي من المرجح أن تحسم الانتخابات.
ووعد ترامب بخفض الضرائب على الشركات واتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن التجارة والرسوم الجمركية. كما قال إن الدولار القوي يضر بالولايات المتحدة، رغم أن بعض المحللين يعتقدون أن سياساته قد تحفز التضخم، وتدعم العملة في نهاية المطاف.