تستعد هيئة الشارقة للمتاحف بالتعاون مع المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة لتنظيم معرض بعنوان "جذور وحداثة: الفن العربي المعاصر في منطقة البحر المتوسط". حيث سيقام المعرض في متحف الشارقة للفنون من 18 سبتمبر 2024 إلى 24 نوفمبر 2024، ويضم أكثر من 80 عملاً فنياً تشمل الرسم والنحت والفن المختلط.
الشارقة 24:
تنظم هيئة الشارقة للمتاحف بالتعاون مع المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، معرض "جذور وحداثة: الفن العربي المعاصر في منطقة البحر المتوسط"، الذي يقام خلال الفترة من 18 سبتمبر المقبل وحتى 24 نوفمبر 2024 في متحف الشارقة للفنون، ويضم أكثر من 80 عملاً فنياً يشمل الرسم والنحت والفن المختلط.
يقدم معرض "جذور وحداثة" للزوار أعمالاً فنية من المجموعات الدائمة للمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، بما في ذلك أعمال لفنانين بارزين مثل صليبا الدويهي من لبنان، وفاتح المدرس من سوريا، ومحمد مليحي من المغرب، وسليمان منصور من فلسطين، حيث تعكس الأعمال المعروضة التغيرات الثقافية والاجتماعية والسياسية العميقة التي شكلت مشهد الفن العربي المعاصر في منطقة البحر المتوسط.
وأفادت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: "يسعدنا أن نقدم هذا المعرض الرائد الذي يُعد ثمرة للتعاون الأول من نوعه، والذي يؤكد التزامنا بتعزيز التبادل الثقافي وتسليط الضوء على التراث الفني الغني لمنطقة البحر المتوسط العربية."
وأضافت: "من خلال هذا التعاون مع المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، نهدف إلى تقديم فهم أعمق لزوارنا للفن المعاصر في المنطقة وجذوره المتأصلة في التقاليد"، مشيرةً إلى أن الزوار على موعد مع مجموعة أعمال فنية فريدة تمزج بين التأثيرات التقليدية والتقنيات الحديثة التي تميز الفن في المنطقة، ما يمثل فرصة مهمة لاستكشاف الفن المعاصر في منطقة البحر المتوسط الغني بالتعبيرات الفنية.
بدوره، قال الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، إن "جذور وحداثة" معرض من المجموعة الدائمة للمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، ويمثل أعمالاً فنية تشكيلية لأهم رموز الفن العربي المعاصر في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بلاد الشام ومصر وشمال إفريقيا، حيث يعكس المعرض التنوع والوحدة، ومحاولات البحث عن الهوية الفنية والمعاصرة.