بعد 4 أسابيع، استعاد فيلم "ديدبول أند وولفرين"، وهو عمل كوميدي من عالم مارفل للأبطال الخارقين وإنتاج ديزني، صدارة شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية، بعدما حقق إيرادات تناهز 18,3 مليون دولار، على ما ذكرت شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
استعاد فيلم "ديدبول أند وولفرين"، وهو عمل كوميدي من عالم مارفل للأبطال الخارقين وإنتاج ديزني، صدارة شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية، بعدما حقق إيرادات تناهز 18,3 مليون دولار، على ما ذكرت شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وتصدّر الفيلم الذي يؤدي بطولته النجمان رايان رينولدز وهيو جاكمان، شباك التذاكر لـ 4 من أصل 5 عطلات نهاية أسبوع عُرض فيها، حاصداً إيرادات طائلة بلغت 577,2 مليون دولار محلياً و634 مليون دولار دولياً.
وتراجع فيلم الرعب الخيالي العلمي "إيليين: رومولوس" من إنتاج استوديوهات "توينتيث سنتشري" وإخراج فيدي ألفاريز من الأوروغواي، إلى المركز الثاني، محققاً 16,2 مليون دولار للفترة من الجمعة إلى الأحد، بعدما تصدر شباك التذاكر في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ويشكّل "إيليين: رومولوس" الفيلم التاسع ضمن سلسلة بدأت في العام 1979 مع فيلم بعنوان "إيليين" Alien للمخرج البريطاني ريدلي سكوت.
ويتناول الجزء الجديد قصة مجموعة من مستعمري الفضاء يواجهون خلال استكشافهم محطة فضائية مهجورة كائنا فضائيا يأكل الوجوه.
وفي المركز الثالث، حل فيلم "إت إندز ويذ آس" من إنتاج شركة سوني، وهو دراما رومانسية مبنية على رواية شهيرة للكاتبة الأميركية كولين هوفر، حاصدا 11,9 مليون دولار على شباك التذاكر. هذا العمل الذي شاركت نجمة مسلسل "غوسيب غيرلز" بليك ليفلي في بطولته وإنتاجه، حقق أداءً جيدا بشكل غير متوقع لهذا النوع، إذ بلغت إيراداته العالمية حتى الآن 242 مليون دولار.
واحتل فيلم الإثارة النفسية الجديد "بلينك توايس" من إنتاج استوديوهات "ام جي ام"، المركز الرابع بإيرادات بلغت 7,3 ملايين دولار، وقدمت الممثلة زوي كرافيتز (ابنة المغني ليني كرافيتز والممثلة ليزا بونيه) في أولى تجاربها الإخراجية هذه، قصة نادلة (ناومي آكي) تزور جزيرة غامضة لملياردير في قطاع التكنولوجيا (تشانينغ تاتوم).
وفي المركز الخامس جاء فيلم الدراما الجديد المستند إلى الكتاب المقدس "ذي فورج"، من إنتاج سوني، حاصداً 6,6 مليون دولار، وهي بداية جيدة لفيلم كلّف إنتاجه 5 ملايين دولار، ويستند هذا العمل إلى فيلم الدراما "وور روم" الذي صدر عام 2015، ويحكي قصة شاب يبلغ 19 عاماً يتخبط لتحديد أهدافه قبل أن يجد الدافع والمعنى لحياته.