ناقش سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بالمملكة الأردنية الهاشمية، الخميس، التداعيات الخطيرة للاقتحامات والانتهاكات التي أقدم عليها المتطرفون الإسرائيليون بالمسجد الأقصى المبارك، الثلاثاء.
الشارقة 24 – وام:
بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، الخميس، التداعيات الخطيرة للاقتحامات والانتهاكات التي أقدم عليها المتطرفون الإسرائيليون في المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، الثلاثاء الماضي.
وأدان الوزيران خلال اتصال هاتفي هذه الاقتحامات وخصوصاً اقتحام الوزير العنصري المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك، باعتباره تصعيداً خطيراً يرفع التوتر ويؤجج الصراع، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تصعيداً خطيراً.
وبحث الوزيران الخطوات المشتركة لمواجهة هذه الانتهاكات، وحشد موقف دولي يفرض احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ومقدساتها.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، على أهمية احترام الوصاية الهاشمية التاريخية، ودورها في رعاية وحماية المُقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وشدد على ضرورة عدم المساس بصلاحيات إدارة أوقاف القُدس، وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية، صاحبة الصلاحية المصيرية في إدارة جميع شؤون المسجد المبارك.
كما أكد سموه تضامن دولة الإمارات الكامل ووقوفها إلى جانب الأردن الشقيق، ومع كافة الإجراءات التي يتخذها في الحفاظ على الأماكن المقدسة.
كما شدد الوزيران على ضرورة التوصل إلى وقف فوريٍ لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، والالتزام بالقانون الدولي ووقف الإجراءات اللا شرعية في كل الأرض الفلسطينية المحتلة، وأكدا دعمهما للجهود التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل لصفقة تبادل.