أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال مشاركة سموه، في الاجتماع الوزاري الدولي الموسع حول سوريا، الذي عقد، اليوم السبت، في مدينة العقبة الأردنية، ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
الشارقة 24 – وام:
شارك سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري الدولي الموسع حول سوريا، الذي عقد، اليوم السبت، في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية.
جاء عقد الاجتماع، بدعوة من المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، في إطار استضافتها اجتماعات العقبة الوزارية، لبحث تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية.
وشارك في الاجتماع الدولي الموسع إلى جانب سموه، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة العراق الشقيقة، وعبد الله بو حبيب وزير الخارجية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وعبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما ضم الاجتماع، أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، وهاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية، وجان نويل بارو وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وممثلين عن بقية أعضاء اللجنة المصغرة حول سوريا، المملكة المتحدة وألمانيا، وكايا كالاس ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وغير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا.
وأشار سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى أن هذا الاجتماع الموسع يعكس موقفاً دولياً جماعياً داعماً لوحدة سوريا وسيادتها وتطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، متطرقاً إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأكد سموه، أهمية دعم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون ومساندته في جهوده، خلال الفترة المقبلة، للتوصل إلى حل سياسي يؤدي إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بما يعود بالخير والرخاء على شعبها.
وأعرب سموه، عن شكره وتقديره للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على الدعوة لهذا الاجتماع الوزاري الموسع والدول الشقيقة والصديقة كافة المشاركة فيه، بهدف دعم وحدة وأمن واستقرار سوريا وشعبها.
حضر الاجتماع، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية.