بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وسط عدد كبير من المشجعين المتحمسين، دخلت الوفود التي شاركت في أولمبياد باريس 2024 إلى أرضية استاد فرنسا حاملة أعلام بلادها، ضمن حفل الختام الذي انطلق يوم الأحد.
الشارقة 24 - رويترز:
انطلق حفل ختام أولمبياد باريس 2024، الأحد، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وسط عدد كبير من المشجعين.
وبعد أن دخلت الوفود التي شاركت في أولمبياد باريس 2024 إلى أرضية استاد فرنسا، وبدأ حفل الختام بقيام السباح الفرنسي ليون مارشان، المتوج بأربع ذهبيات خلال الأسبوع الأول، بحمل الشعلة الأولمبية من الحدائق المطلة على متحف اللوفر، لتبدأ رحلتها القصيرة إلى استاد فرنسا.
ويستمر الحفل في استاد فرنسا لمدة ساعتين ونصف الساعة.
وبعد دخول الوفود إلى أرضية الملعب حاملة أعلام بلادها بدأ عرض موسيقي وسط أجواء حماسية مبهجة.
ويتضمن الحفل عرضاً مسرحياً بعنوان "السجلات"، ويشمل عرضاً خيالياً لرحلة عبر الزمن بقيادة "مسافر ذهبي".
وتبدأ الرحلة من أصول الألعاب الأولمبية، مروراً بمستقبل مليء بالخيال العلمي اختفت فيه الألعاب الأولمبية، ويجب إعادة اكتشافها.
وخلال الرحلة، سوف يكتشف المسافر رموز السلام والوحدة التي تدعم القيم الأولمبية.
ويشهد الحفل عروضاً لنجوم الموسيقى المولودين في كاليفورنيا بيلي إيليش وفرقة رد هوت تشيلي بيبرز وسنوب دوج.
وستغني الفنانة إتش.إي.آر الفائزة بجائزة إيمي النشيد الوطني الأميركي مباشرة في باريس، فيما ترددت أنباء في باريس أن توم كروز سيشارك في الحفل.
وقال كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس انجليس 2028 "إنها اللحظة الأهم في تاريخ أولمبياد لوس انجليس 2028 حتى اللحظة، إذ ستمرر باريس العلم الأولمبي إلى لوس انجليس".
وشهدت فرنسا عبر أولمبياد باريس بزوغ نجم ذهبي جديد بعد حصول السباح مارشان على أربع ذهبيات في الأسبوع الأول، قبل أن يحصد لاعب الجودو الفرنسي تيدي رنير ذهبيته الأولمبية الخامسة.
وتخطت لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز المشكلات التي واجهتها في طوكيو، وحققت أربع ذهبيات تضاف إلى رصيدها المذهل من الألقاب.
وأقيمت منافسات البريك دانس لأول مرة ضمن الجدول الأولمبي، بينما ظهرت منافسات كرة السلة 3×3 والتسلق والتزلج على الألواح وركوب الأمواج للمرة الثانية في الأولمبياد.
وسمحت أعمال تنظيف نهر السين والتي تكلفت 1.5 مليار دولار بإقامة منافسات الثلاثي وماراثون السباحة في وسط باريس دون موجات من المرض بين الرياضيين حتى وإن تسبب ارتفاع مستوى التلوث في إلغاء بعض التدريبات.
ولكن بالنسبة للكثيرين، فإن العاصمة الفرنسية كانت النجم الأكبر بالنظر إلى الخلفية الرائعة التي قدمتها لمعظم المنافسة، من برج إيفل إلى حدائق قصر فرساي الفخم.