بعد محادثات عالية المستوى، تهدف لتعزيز التعاون الدفاعي الوثيق أساساً بين طوكيو وواشنطن، وضمن منطقة تعاني من عدم الاستقرار، نددت الولايات المتحدة واليابان الأحد بالصين وروسيا.
الشارقة 24 – أ ف ب:
نددت الولايات المتحدة واليابان الأحد بالصين وروسيا بعد محادثات عالية المستوى تهدف لتعزيز التعاون الدفاعي الوثيق أساساً بين طوكيو وواشنطن في منطقة تعاني من عدم الاستقرار.
وأفاد بيان مشترك بعد محادثات "2 زائد 2" في طوكيو، بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن ونظيريهما اليابانيين يوكو كاميكاوا ومينورو كيهارا، بأن سياسة الصين الخارجية "تسعى لإعادة تشكيل النظام العالمي من أجل مصلحتها الخاصة، على حساب الآخرين".
وشدد الوزراء الأربعة على "اعتراضاتهم القوية على مطالب جمهورية الصين الشعبية البحرية غير القانونية، وعسكرة المواقع التي سيطرت عليها، والتهديدات والأنشطة الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي".
وانتقد البيان أيضاً "التعاون العسكري الاستراتيجي الروسي المتزايد والمستفز"، مع الصين وشراء روسيا صواريخ بالستية ومعدات أخرى من كوريا الشمالية "لاستخدامها ضد أوكرانيا".
عبّر الوزراء أيضاً عن قلقهم حيال "توسيع الصين المستمر والسريع لترسانة أسلحتها النووية".
وأكد بلينكن بأن تحالفات الولايات المتحدة جميعها "دفاعية في طبيعتها".
وقال في مؤتمر صحافي "لا طموحات لديها حيال أي ظرف آخر ولم تكن يوماً ولن تكون إطلاقاً هجومية في طبيعتها".
وأضاف "لكن في وقت تتزايد هذه التهديدات للأسف، تتعمّق تحالفاتنا وشراكاتنا وتزداد قوة وفعالية".
من جانبها، أكّدت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا "نحن عند لحظة مفصلية تاريخية".
وتابعت أن "التطورات التي تهزّ أساس نظام حر، ومنفتح مبني على حكم القانون تتواصل".
وأكدت "علينا تعميق وتطوير التحالف الأميركي الياباني، لحماية النظام العالمي وتعزيز الردع".
وتطالب الصين ببحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره تجارة بترليونات الدولارات سنوياً، بأكمله تقريباً كما تتنازع طوكيو وبكين على جزر خاضعة لليابان في بحر الصين الشرقي.