أعلن حكم لقاء المغرب والأرجنتين، إلغاء هدف لمنتخب الأخير في مرمى المغرب، بعد نحو ساعتين من توقف مباراتهما الجدلية، ففاز بطل إفريقيا، 2 – 1، في مستهل مشواره بمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
الشارقة 24 – أسعد خليل:
ألغى الحكم هدفاً للأرجنتين في مرمى المغرب، بعد نحو ساعتين من توقف مباراتهما الجدلية، ففاز بطل إفريقيا، 2 – 1، يوم الأربعاء، في مستهل مشواره بمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
فعلى ملعب "جوفروا غيشار" في سانت إتيان، وأمام 35 ألف متفرّج، تقدّم المغرب بثنائية لهداف مسابقة دوري أبطال آسيا وبطلها مع العين الإماراتي سفيان رحيمي (45+2 و51 من ركلة جزاء)، وقلّصت الأرجنتين الفارق عبر جوليانو سيميوني، نجل مدرّب أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو (68)، قبل أن يخطف كريستيان ميديناً هدف التعادل في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع.
ومباشرة بعد الهدف، اقتحم حوالي عشرين مشجعاً مغربياً الملعب، احتجاجاً على تمديد الوقت لأكثر من اللازم، كما ألقيت العبوات والكؤوس، مما اضطر الحكم السويدي غلين نايبرغ، الذي احتسب 15 دقيقة وقتاً بدلاً عن الضائع إلى إيقافها ومطالبة اللاعبين بالعودة إلى غرف الملابس.
وظن الجميع، أن المباراة انتهت بالتعادل، 2 - 2، وأثير لغط حول نهايتها من عدمها، قبل أن يشير موقع اللجنة الأولمبية الدولية إلى توقفها.
وبعد نحو ساعتين، استؤنف اللعب بعد مطالبة الجماهير بمغادرة الملعب، وقبل ذلك لجأ الحكم إلى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" للتأكد من شرعية الهدف من عدمها، فألغاه بسبب تسلل على المدافع برونو أموان بمتابعته كرة مرتدة من العارضة.
وخاض المنتخبان، أربع دقائق، قبل أن يطلق الحكم الصافرة النهائية معلناً فوزاً ثميناً للمغرب، متشاركاً بذلك الصدارة مع العراق الذي حول تخلفه في ليون أمام أوكرانيا بهدف لفالنتين روبشينسكي (53)، إلى فوز 2-1 بفضل ركلة جزاء لأيمن حسين (57) وهدف للبديل علي جاسم (75)، الذي احتفل بأفضل طريقة بانتقاله الأربعاء لكومو الإيطالي.
وفي سانت إتيان، غابت الفرص في الشوط الأول حتى افتتح المغرب التسجيل من هجمة منسقة، إثر تمريرة ذكية بالكعب من المهاجم إلياس أخوماش إلى بلال الخنوس المتوغل داخل المنطقة فلعبها عرضية تابعها رحيمي من مسافة قريبة داخل المرمى (45+2).
وحصل أخوماش على ركلة جزاء، عندما تعرض للدفع من الخلف من قبل المدافع خوليو باريتو داخل المنطقة فانبرى لها رحيمي بنجاح (51).
وقلّصت الأرجنتين الفارق عبر سيميوني، عندما تابع من مسافة قريبة تسديدة قوية للمدافع باريتو من داخل المنطقة (68)، ونجحت الأرجنتين في خطف هدف التعادل برأسية للبديل ميريدا، مستغلاً كرة مرتدة من العارضة (90+16)، لكنه ألغي بداعي التسلل.
بداية موفّقة لإسبانيا
وفي المجموعة الثالثة، وعلى ملعب "بارك دي برانس" في العاصمة، حققت إسبانيا، وصيفة طوكيو 2020 المتوّجة قبل 10 أيام، عبر فريقها الأول بكأس أوروبا، بداية موفقة لرحلتها نحو الذهبية الثانية بالفوز على الوافدة الجديدة أوزبكستان 2-1.
وتقدّمت إسبانيا، عبر مارك بوبيّ الذي وصلته الكرة عند القائم الأيسر بعد تمريرة رأسية من أبيل رويس (28).
وتحسن أداء أوزبكستان بعد الهدف، وكانت الطرف الأفضل، لكن من دون الوصول إلى مرمى الحارس أرناو تيناس حتى الوقت بدل الضائع، حين احتسبت لهم ركلة جزاء انبرى لها إلدور شومورودوف بنجاح (3+45).
وعاد الإسبان بقوة في الشوط الثاني، لكن الحارس عبد الواحد نيماتوف حرمهم من استعادة التقدم في الدقيقة 59، بتصديه لركلة جزاء نفذها سيرخيو غوميس.
لكن اللاعب المنتقل مؤخراً من مانشستر سيتي الإنجليزي إلى ريال سوسييداد، عوض سريعاً ومنح بلاده التقدم مجدداً والفوز بتسديدة قوية محكمة من داخل المنطقة (62).
وفي المجموعة ذاتها على ملعب "لا بوجوار" في نانت، بدأت مصر، رحلتها الأولمبية الثالثة عشرة في مشوار نالت خلاله المركز الرابع عامي 1928 و1964، بتعادل سلبي مع الوافدة الجديدة الدومينيكان، بمشاركة لاعبيها فوق السن الأولمبية محمد النني (32 عاماً)، وأحمد سيد "زيزو" (28 عاماً).
وفي المجموعة الأولى، تغلبت نيوزيلندا على غينيا في نيس، بهدفين لماثيو غاربيت (24) بعد دقيقة فقط على إضاعته ركلة جزاء، وبن واين (76)، مقابل هدف لأمادو دياوارا (72).