جار التحميل...

°C,
عشية اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو

الرئيس البرازيلي يحث دول العالم على التعاون لمكافحة الجوع

24 يوليو 2024 / 11:49 PM
حث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأربعاء، قادة العالم، على التعاون لإيجاد حلول لمشكلة الجوع "أشد أشكال الحرمان الإنساني إذلالاً"، وأطلق "التحالف العالمي ضد الجوع والفقر"، وهو من أولويات الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، عشية اجتماع لوزراء ماليتها في ريو دي جانيرو، يُتوقّع أن يشهد مناقشات صعبة تتعلّق بفرض ضرائب على أصحاب المليارات.
الشارقة 24 – أ ف ب:

دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأربعاء، دول العالم، إلى التحرك لمكافحة الجوع "أشد أشكال الحرمان الإنساني إذلالاً"، عشية اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، يُتوقّع أن يشهد مناقشات صعبة تتعلّق بفرض ضرائب على أصحاب المليارات.

وأوضح لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أثناء إطلاق "التحالف العالمي ضد الجوع والفقر" في ريو، وهو من أولويات الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، أنه في القرن الحادي والعشرين ما من شيء غير مقبول أكثر من استمرار الجوع والفقر.

وأضاف العامل السابق المولود في عائلة فقيرة في شمال شرق البرازيل والدموع في عينيه في ختام كلمته، نحن بحاجة إلى حلول دائمة، وعلينا أن نفكر فيها ونعمل معاً، لقد تأثرت لأنني أعلم أن الجوع ليس أمراً طبيعياً، لكنه مرتبط بالقرارات السياسية.

ويهدف التحالف الذي أطلقه الرئيس البرازيلي، ويجمع الدول والمؤسسات الدولية، إلى إيجاد وسائل مالية مشتركة لمكافحة الجوع أو تطبيق المبادرات الناجحة محلياً.

وحدد لولا، طموحاته الاثنين في مقابلة صحافية مع عدد من وكالات الأنباء العالمية، قائلاً: إن مكافحة أوجه انعدام المساواة والجوع والفقر، لا يمكن أن تخوضها دولة بمفردها، يجب أن تقودها كل البلدان المستعدة لتحمل هذه المسؤولية التاريخية.

وتحقيقاً لهذه الغاية، أُطلق الزعيم اليساري، "التحالف العالمي ضد الجوع والفقر"، وهو من أولويات الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، ويتمتع لولا بصدقية في هذا المجال، فقد أتاحت برامجه الاجتماعية انتشال ملايين البرازيليين من الفقر خلال أول فترتين رئاسيتين له في الحكم (2003-2010).

وبعد اجتماع أول عُقد في ساو باولو في فبراير الماضي، من المقرر أن يحاول وزراء مالية مجموعة العشرين أيضاً، إحراز تقدم في ما يتعلق بفكرة فرض ضرائب على "أثرى الأثرياء"، وهو هدف ثان حددته برازيليا.

وتهدف المبادرة، التي تدعمها فرنسا وإسبانيا وجنوب إفريقيا وكولومبيا والاتحاد الإفريقي، إلى فرض ضرائب على الثروات الكبرى، بالاستناد إلى أبحاث الخبير الفرنسي في انعدام المساواة غابريال زوكمان الذي أعد تقريراً في يونيو الماضي، بناءً على طلب البرازيل، لكن إحراز التقدم غير مضمون حالياً. 
July 24, 2024 / 11:49 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.