إدارة التثقيف الصحي بالشارقة تطلق فعاليات برنامج صحبتي 2024

الشارقة 24:

أطلقت إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بالتعاون مع اليونيسيف وسجايا فتيات الشارقة، فعاليات برنامج صحبتي 2024، بهدف إعداد سفراء للصحة من خلال إكساب اليافعين أساسيات مبادئ الصحة العامة لنقلها لأقرانهم وأسرهم، حيث يرتكز البرنامج على مبدأ "تدريب الأقران" وهو أسلوب تعليم عالمي، لنقل المعرفة بين الأقران بشكل مباشر ومتسلسل لتقارب مستوى التواصل والتفكير بينهم مما يعزز وصول المعلومة في محيطهم بتأثير أكبر. 

ويتضمن البرنامج الذي يستهدف منتسبي سجايا فتيات الشارقة من عمر 16 إلى 18 سنة، على مدار أسبوع كامل، تنظيم 6 ورش تدريبية نظرية وعملية، تتناول التوعية بمبادئ التغذية وطرق حفظ الغذاء للتأكد من سلامته، إلى جانب التعرف على أساسيات النشاط البدني وأهميته وتطبيق بعض من التمارين بالتعاون مع نادي "concept Fitness&wellbeing Studio"، وتقديم تطبيق عملي للطبخ بطريقة صحية ومستدامة بالتعاون مع مركز الشيف الدولي، كما سيختتم البرنامج بجلسة استثنائية تتضمن لقاء مع خبراء من منظمة اليونيسيف وغاية سعيد الأحبابي سفيرة اليونيسيف لليافعين في مؤتمر cop28 بهدف مناقشة أهم المواضيع الصحية التي تهم فئة الشباب.

وأكدت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن إطلاق برنامج صحبتي هذا العام يحمل طابعا خاصا نظراً لتنوع الورش المقدمة ، حيث عملت الإدارة على وضع خطة مدروسة بالتعاون مع الجهات الصديقة والشريكة إيماناً منا بأهمية تفعيل الشراكات الصحية والمجتمعية لإقامة سلسلة من ورش العمل التي صممت من قبل نخبة من المتخصصين لتأهيل المنتسبين من اليافعين ، ومنحهم فرصة المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية إمارة الشارقة في أن تكون مدينة صحية وصديقة للأطفال واليافعين وبيئة خالية من الأمراض، تنفيذاً لرؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

وأشارت إلى أن برنامج صحبتي يأتي في إطار حرص الإدارة على تعزيز المفاهيم المرتبطة بالصحة لليافعين وتنمية مهاراتهم المعرفية ويمثل الاستثمار بهم استثمار في المستقبل لذلك جاء هذا البرنامج لتعزيز مهارات التواصل والاتصال والتدريب الذاتي لديهم وتأهيلهم لنشر الثقافة الصحية بين الأفراد وتحفيزهم ليكونوا قدوة لأقرانهم في البيت والمدرسة والمجتمع.