قدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، طلب ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر المقبل، والتي يعتبر الأوفر حظاً للفوز فيها.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلن مصدر مطلع، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قدم طلب ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر المقبل، والتي يعتبر الأوفر حظاً للفوز فيها.
وأوضح تبون، في تصريح صحافي، عقب تقديم ملفه، كما ينص عليه القانون جئت لإيداع ملف الترشح رسمياً لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وأعرب عن تمنياته أن تقبل السلطة المستقلة الملف الذي طُرح أمامها.
وانتخب تبون في العام 2019، بحصوله على 58 % من الأصوات، بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للديموقراطية.
وفيما تنتهي ولايته في ديسمبر المقبل، أعلن تبون في مارس الماضي، أنّ الانتخابات الرئاسية ستجري في السابع من سبتمبر المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها.
وانتخب تبون في 2019، خلفاً للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي اضطر إلى الاستقالة بضغط من الجيش والحراك.
وكان رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، أول من قدّم ترشحه للانتخابات الرئاسية قبل ظهر الخميس، بعد جمعه تواقيع أكثر من تسعين ألف مواطن و2200 منتخب من أعضاء مجالس البلديات والولايات والبرلمان.
كذلك قدّم الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف اوشيش، أول حزب معارض، ملف ترشحه.
ويفرض القانون على كل مرشح، جمع 50 ألف توقيع من المواطنين المسجلين ضمن القوائم الانتخابية، من 29 ولاية على الأقل، بحيث لا يقل عدد التواقيع من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو تقديم 600 توقيع فقط من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية.
وبالإضافة إلى تبون وحساني وأوشيش، قدم طارق زغدود، وهو رئيس حزب صغير "التجمع الجزائري" بالإضافة إلى شخصين غير معروفين، هما سالم شعبي، والعبادي بلعباس، ملفات ترشحهم.
وبعد انسحاب زعيمة حزب العمّال الجزائري لويزة حنّون مؤخراً من السباق، لا تزال امرأتان ترغبان في الترشح للرئاسة، هما سعيدة نغزة رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، وزبيدة عسول المحامية الناشطة في الدفاع عن الحريات.
وتعلن قائمة المرشحين الذين قبلت ترشيحاتهم في 27 يوليو الجاري، على أن تبت المحكمة الدستورية في الطعون المحتملة في 3 أغسطس المقبل.