أعلنت مصادر رسمية، أن الإعصار "بيريل" أدى إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل، وتسبب في دمار كبير بجنوب شرق الكاريبي، بينما حذر مركز الأعاصير الأميركي، من أنه سيضرب، اليوم الأربعاء، جامايكا ثم جزر كايمان، مع رياح تتجاوز سرعتها 252 كلم في الساعة، ما يهدد بعواقب كارثية.
الشارقة 24 – أ ف ب:
حذر مركز الأعاصير الأميركي، من أن الإعصار "بيريل" سيضرب، اليوم الأربعاء، جامايكا ثم جزر كايمان، بعد أن أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وتسبب في دمار كبير بجنوب شرق الكاريبي.
وعلى الرغم من تراجعه بعد ظهر الثلاثاء إلى الفئة الرابعة، صنف هذا الإعصار الأول لهذا الموسم، مساء الاثنين وصباح الثلاثاء، ضمن الفئة الخامسة والأعلى، مع رياح تتجاوز سرعتها 252 كلم في الساعة وعواقب كارثية.
وبيريل، أول إعصار مبكر من الفئة الخامسة، سجلته خدمات الأرصاد الجوية الأميركية.
وسُجلت حالتا وفاة جديدتان مرتبطتان بالإعصار في فنزويلا، ليرتفع عدد القتلى في البلاد إلى ثلاثة، بينما لقي ثلاثة أشخاص آخرين على الأقل حتفهم في غرينادا التي ضربها الإعصار الاثنين، بالإضافة إلى شخص في سانت فنسنت وجزر غرينادين.
وأوضح مركز الأعاصير الأميركي، أنه عند الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش، رافقت الإعصار بيريل رياح بلغت سرعتها 235 كلم في الساعة، واتجه نحو جامايكا وجزر كايمان.
وعلق مدير المركز مايكل برينان قائلاً: النبأ السار هو أن بيريل بدأ يضعف قليلاً، لكنه أعلن أن الإعصار خطير للغاية، وأضاف أنه قد ينخفض عندما يضرب جامايكا إلى الفئة الثالثة أو الرابعة، مما قد يسبب أضراراً كبيرة جراء الرياح خاصة بالمنازل والأسطح والأشجار وخطوط الكهرباء.
ودعا رئيس الوزراء الجامايكي أندرو هولنيس، جميع السكان، إلى تخزين المواد الغذائية والبطاريات والشموع والمياه، ووضع وثائقهم الأساسية في مكان آمن.
بالإضافة إلى جامايكا صدرت أيضاً، تحذيرات من الأعاصير في جزر كايمان التي يتوقع أن يمر بيريل عبرها أو يحاذيها، ليل الأربعاء الخميس.
وسيضرب الإعصار أيضاً، جنوب هايتي ويصل إلى شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، مساء الخميس.
في جمهورية الدومينيكان، ضربت أمواج عاتية شاطئ العاصمة سانتو دومينغو، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وأشار سايمون ستيل رئيس الأمم المتحدة المعني بالمناخ، إلى أنه من الواضح أن أزمة المناخ تدفع الكوارث إلى مستويات مدمرة قياسية جديدة.
وأحد الضحيتين في كارياكو، وهي جزيرة في غرينادا التي ضربتها عين الإعصار لاثنين من أفراد عائلته.
وأشار رئيس وزراء غرينادا ديكون ميتشل، إلى أن جزيرة كارياكو التي يعيش فيها تسعة آلاف شخص على مساحة 35 كيلومتراً مربعاً معزولة عن العالم مع تهدم البنى التحتية والمنازل فيها.
وأضاف للصحافة، انقطعت الاتصالات تماما مع كارياكو لـ12 ساعة، باستثناء فترة وجيزة صباحا بالهاتف الذي يعمل بالأقمار الصناعية.
في بربادوس، غمرت المياه منازل ومحال تجارية وتضررت قوارب صيد في بريدجتاون، بينما غمرت المياه، الشوارع وانقطعت الكهرباء عن نحو 10 آلاف مشترك في جزيرة المارتينيك الفرنسية.