لا يكاد الفلسطينيون يثبتون أوتاد خيمة النزوح في مكان حتى يُضطرون لخلعها مرة أخرى في فرار دائم من القصف المتواصل، هكذا هي مأساة النزوح في غزة، حيث أمر الجيش الإسرائيلي الإثنين مجدداً بإخلاء أحياء عدة في خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة في منطقة سبق أن نزح إليها مئات آلاف الفلسطينيين في مايو، وذلك بعد إطلاق 20 صاروخاً على جنوب إسرائيل.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أمر الجيش الإسرائيلي الإثنين مجدداً بإخلاء أحياء عدة في خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة في منطقة سبق أن نزح إليها مئات آلاف الفلسطينيين في أيار/مايو، وذلك بعد إطلاق 20 صاروخا على جنوب إسرائيل.
وروى شهود أن كثراً فروا من هذه المناطق بعدما تلقوا أوامر بالإخلاء من القرارة وبني سهيلا وبلدات أخرى في محافظتي رفح وخان يونس.
وقال أحمد نجار، أحد سكان بني سهيلا، إن "الخوف والقلق الشديد يسيطران على الناس بعد صدور أمر الإخلاء" متحدثا عن حركة نزوح كبيرة.
وأفاد شهود وجهاز الدفاع المدني أن إسرائيل شنت غارات جوية شملت مناطق في جنوب رفح ومخيم النصيرات للاجئين في وسط القطاع.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أمام حكومة الحرب "قواتنا تعمل في رفح والشجاعية (في مدينة غزة) وكل أنحاء قطاع غزة ... إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر الاشتباك المباشر، وكذلك تحت الأرض".