أعلنت مصادر رسمية، مقتل 116 شخصاً على الأقل، وإصابة 18 آخرين، في تدافع خلال تجمع ديني قرب مدينة هاثراس شمال الهند، اليوم الثلاثاء، في أفدح حصيلة لواقعة من هذا النوع منذ أكثر من عشر سنوات، في بلد غالباً ما تسفر فيه أحداث تشهدها تجمّعات دينية عن إصابات ووفيات، بينما أوضح شهود، أن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير.
الشارقة 24 – أ ف ب:
قتل 116 شخصاً على الأقل، وأصيب 18 آخرون، في تدافع خلال تجمع ديني شمال الهند، اليوم الثلاثاء، في أفدح حصيلة لواقعة من هذا النوع منذ أكثر من عشر سنوات، في بلد غالباً ما تسفر فيه أحداث تشهدها تجمّعات دينية عن إصابات ووفيات.
وتجمع حشد كبير، قرب مدينة هاثراس للإصغاء إلى خطبة واعظ شعبي، لكن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير.
وتعرض العديد للسحق أو سقطوا فوق بعضهم البعض، في حين سقط بعضهم في شبكة صرف على جانب الطريق وسط الفوضى.
وأوضحت شيترا في، مفوضة مدينة عليقار في ولاية أوتار براديش قائلة: كان الحاضرون يغادرون الموقع عندما ضربت عاصفة ترابية وحجبت رؤيتهم، مما أدى إلى حصول تدافع والحادث المأسوي الذي أعقب، وأضافت نركز على تقديم الإغاثة والمساعدات الطبية للضحايا.
وبعد ساعات على الحادثة، أعلنت للصحافيين، أن حصيلة القتلى بلغت 116 قتيلاً و18 جريحاً على الأقل.
وأشار أوميش كومار تريباثي كبير المسؤولين الاستشفائيين في الولاية، أن معظم القتلى من النساء، مضيفاً أن العديد من الجرحى نقلوا إلى المستشفى.
والحوادث القاتلة في أماكن العبادة، خلال المهرجانات الدينية الكبرى في الهند، شائعة ويدفع أكبرها ملايين المصلين إلى التوجه إلى الأماكن المقدسة.
وتولت سيارات الإسعاف، نقل المصابين إلى المستشفيات، بينما تجمعت نساء وسط النحيب ورجال يبكون أمام مشرحة في بلدة إيتا، إلى حيث نقل العديد من الضحايا بحثاً عن أخبار أقاربهم.
وأعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي، عن تعويض قدره 2400 دولار لأقرباء الضحايا، و600 دولار للمصابين في الحادث المأسوي.
وقدم مودي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، التعازي لأولئك الذين فقدوا أحباءهم، وتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأعلنت الرئيسة دروبادي مورمو، أن سقوط ضحايا يفطر القلب، وتقدمت بأحر التعازي.
For an optimal experience, please
