تعرفت السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس حرم الرئيس الفلبيني، خلال زيارتها جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، على رسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة.
الشارقة 24 – وام:
زارت السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس حرم الرئيس الفلبيني، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها سعادة محمد عبيد القطام الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية الفلبين، وألفونسو فرديناند سفير مانيلا لدى الدولة والوفد المرافق.
وتجولت حرم الرئيس الفلبيني وأعضاء الوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي الختام، تم إهداء ضيفة الجامع عدداً من إصدارات المركز، وهي نسخة من كتاب "فضاءات من نور" الذي يضم عدداً من الصور المتميزة والفائزة بجائزة "فضاءات من نور" للتصوير الضوئي، التي ينظمها المركز بشكل دوري، وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع، ونسخة من كتاب "بيوت الله" الذي يتناول عمارة الجوامع في التاريخ الإسلامي شاملًا جامع الشيخ زايد الكبير، بالإضافة إلى إهدائها كتاب "القمر والمئذنة".