بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، فرديناند ماركوس جونيور رئيس جمهورية الفلبين، في القصر الرئاسي بالعاصمة مانيلا، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز مسارات التعاون، بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.
الشارقة 24 – وام:
استقبل فرديناند ماركوس جونيور رئيس جمهورية الفلبين، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، في القصر الرئاسي بالعاصمة مانيلا، وبحضور السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس حرم الرئيس الفلبيني.
ونقل سموه، للرئيس الفلبيني، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتمنياته للفلبين وشعبها التقدم والازدهار.
فيما حمله جونيور، تحياته وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام الازدهار والرخاء، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد، اليوم الثلاثاء، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى مانيلا، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز مسارات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما، واستعرضا مسيرة هذه العلاقة، حيث يحتفي البلدان العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية في 19 أغسطس 1974.
كما تناولت مباحثات الجانبين، التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، تطلع دولة الإمارات إلى ترسيخ علاقات مزدهرة مع جمهورية الفلبين الصديقة، بما يدعم الخطط التنموية للبلدين.
وأشار سموه، إلى وجود رغبة وإرادة مشتركة من البلدين لدفع مسارات التعاون نحو آفاق أرحب من النمو والتطور، خاصة مع مساعيهما للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تعزز زخم التعاون، لاسيما على الصعيد التجاري والاستثماري.
وأعرب سموه، عن تقديره العميق لدور الجالية الفلبينية المقيمة في دولة الإمارات، والداعم لخطط وبرامج الدولة التنموية في مختلف القطاعات.
حضر اللقاء، سعادة محمد عبيد سالم القطام الزعابي سفير الدولة لدى الفلبين، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.