وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة، مذكرة تفاهم، مع معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين- فرع الإمارات، لتعزيز التعاون والابتكار التكنولوجي والمشهد التعليمي والمهني لطلبة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية وأعضاء المعهد.
الشارقة 24:
أبرمت الجامعة الأميركية في الشارقة، مذكرة تفاهم مع معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين- فرع الإمارات، خلال حفل أقيم في حرم الجامعة، لتعزيز التعاون والابتكار التكنولوجي والمشهد التعليمي والمهني لطلبة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية وأعضاء المعهد.
وتشمل بنود المذكرة، دعوة المعهد لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة لحضور الندوات وورشات العمل، وعمل الطرفين على تنفيذ مختلف المشاريع التعاونية، فضلاً عن التعاون في تنظيم المسابقات والمؤتمرات العلمية وغيرها من الفعاليات التي من شأنها تعزيز فرص التواصل مع الخبراء والمهنيين في مجال التكنولوجيا.
وقع الاتفاقية، كل من الدكتور تود لورسن مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، والبروفيسور حسين الأحمد رئيس معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين- فرع الإمارات، بحضور الدكتور محمد الترهوني وكيل الجامعة ومسؤول الشؤون الأكاديمية بالإنابة، والدكتور فادي أحمد العلول عميد كلية الهندسة في الجامعة، والدكتور حسام الحمادي نائب رئيس المعهد، والدكتور حسام الدين مختار أمين سر المعهد، والدكتورة أبيجيل كوبياكو أمين صندوق المعهد، وغيرهم من كبار المسؤولين من كلتا المؤسستين.
وأوضح الدكتور لورسن، أن مذكرة التفاهم مع معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين- فرع الإمارات، تعكس التزام الجامعة بدفع حدود الابتكار التكنولوجي والتميز، وأضاف تتيح هذه الشراكة لطلبتنا وأعضاء هيئتنا التدريسية، فرص المشاركة في مختلف الأبحاث الرائدة، ودعم التطوير المهني، وتسهيل التواصل مع خبراء مرموقين في مجال التكنولوجيا، وتابع أن هذا التعاون يدعم رؤيتنا المشتركة لريادة التقدم وتشكيل مستقبل التكنولوجيا.
من جهته، أكد البروفيسور الأحمد، أن توقيع مذكرة التفاهم هذه مع الجامعة الأميركية في الشارقة، يمثل علامة فارقة في جهودنا المستمرة لتعزيز التقدم التكنولوجي والتطوير المهني داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وأضاف أن معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين، أكبر منظمة مهنية تقنية في العالم مكرسة لتطوير التكنولوجيا، وفرع المعهد في دولة الإمارات العربية المتحدة، الملتزم بدعم المجتمع الهندسي المحلي، وأعرب عن تحمس المعهد للتعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة، من خلال توحيد الجهود لدعم الابتكار وتبادل المعرفة التي تفيد أعضاء المعهد والجامعة والمجتمع الأكاديمي والمهني على نطاق أوسع.
For an optimal experience, please
