لم تكن الحصانة الشخصية للرؤساء عائقاً للعدالة، حيث صدقت محكمة الاستئناف في باريس على مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوري بشار الأسد، المتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في أغسطس 2013 في دوما والغوطة الشرقية.
الشارقة 24 – رويترز:
صدقت محكمة الاستئناف في باريس، الأربعاء، على مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري بشار الأسد، المتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في أغسطس 2013 في دوما والغوطة الشرقية، وفق محامي الضحايا ومنظمات غير حكومية.
وأعلنت محاميات الأطراف المدنية للصحافة، في ختام المداولات التي جرت في جلسة مغلقة أنه "تمت المصادقة".
وبهذا القرار، تكون غرفة التحقيق قد رفضت طلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بإلغاء مذكرة التوقيف؛ بسبب الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.
For an optimal experience, please
