بات المنتخبان الفرنسي والهولندي على مشارف ثمن نهائي كأس أوروبا في كرة القدم في ألمانيا، بتعادلهما سلباً في لايبزيغ، فيما أنعشت النمسا وأوكرانيا آمالهما بفوزهما على بولندا 3-1 في برلين وسلوفاكيا 2-1 في دوسلدورف في الجولة الثانية.
الشارقة 24 – أسعد خليل:
خيم التعادل السلبي على مواجهة هولندا وفرنسا، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة بكأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا.
ورفع المنتخبان رصيدهما إلى 4 نقاط، ويحتل المنتخب الهولندي صدارة الترتيب، بفارق الأهداف عن نظيره الفرنسي صاحب المركز الثاني.
ويحتل منتخب النمسا المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط، فيما يتذيل منتخب بولندا الترتيب بدون رصيد من النقاط قبل جولة على نهاية دور المجموعات.
ويلعب المنتخب الهولندي مع نظيره النمساوي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات يوم الثلاثاء المقبل، على أن يلعب المنتخب الفرنسي في اليوم ذاته مع نظيره البولندي.
ولم ينتظر المنتخب الهولندي طويلاً، وهدد مرمى منافسه مبكراً، حيث مرر كودي جاكبو كرة رائعة لزميله جيريمي فريمبونج، الذي انطلق وانفرد بمرمى مايك مينيان، حارس فرنسا، وسدد كرة تصدى لها الأخير بصعوبة، وأبعدها إلى ضربة ركنية لم تسفر عن جديد في الدقيقة الأولى.
ورد المنتخب الفرنسي بمحاولة في الدقيقة الرابعة عن طريق أنطوان جريزمان، الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن بارت فيربروخن، حارس هولندا، أبعد الخطر عن مرمى فريقه ببراعة.
وأضاع أدريان رابيو فرصة مؤكدة لتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 20، حينما سدد كرة من مسافة قريبة من مرمى فيربروخن، لكن الفرصة ضاعت ومعها ضاع تقدم فرنسا.
على الجانب الآخر، هدد كودي جاكبو مرمى فرنسا بتسديدة قوية في الدقيقة 28، لكن مينيان تصدى لها ببراعة.
وفي الدقيقة 42، لعب رابيو كرة عرضية ليوجهها جريزمان بضربة رأس، لكن فيربروخن نجح في الإمساك بالكرة.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، توالت المحاولات الفرنسية من أجل تسجيل هدف التقدم في شباك هولندا، وسدد عثمان ديمبلي العديد من الكرات الخطرة على مرمى فيربروخن، لكن حارس هولندا وخط الدفاع تكفلا بإبعاد الخطر.
ووضح تأثر الفريق الفرنسي بغياب نجمه كيليان مبابي المصاب، والذي تواجد على دكة البدلاء، دون أن يشارك في أحداث اللقاء بسبب إصابة تعرض لها على مستوى الأنف.
وفي الدقيقة 69 سجل تشافي سيمونز هدفاً للمنتخب الهولندي، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
وجاء الهدف بعد تسديدة من ممفيس ديباي داخل منطقة الجزاء، ليتصدى لها مينيان، ثم ترتد إلى تشافي سيمونز الذي وضعها في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بعد اللجوء إلى تقنية (فار).
وبمرور الوقت، ظهر الإرهاق واضحاً على أداء وأسلوب لعب الفريقين، لينحصر اللعب في وسط الملعب، في محاولة من جانب الفريقين للسيطرة والاستحواذ على الكرة.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بالتعادل السلبي.