تقيم ناعومي كامبل، التي تتميز بمظهرها الأنيق ومشيتها الفريدة في عروض الأزياء، معرضاً جديداً هو الأول من نوعه لعارضة أزياء، في متحف فيكتوريا وألبرت بالعاصمة البريطانية لندن، السبت المقبل.
الشارقة 24 – رويترز:
تأتي ناعومي كامبل بمظهرها الأنيق ومشيتها المميزة في عروض الأزياء، إلى متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، هذا الأسبوع، لتقيم معرضاً جديداً يعلن المتحف، أنه الأول من نوعه لعارضة أزياء.
ويتناول معرض "ناعومي: في عالم الموضة"، مسيرة واحدة من أشهر الوجوه في عالم الأزياء، عبر تقديم إطلالاتها المميزة وتأثيرها ونشاطها.
ويضم المعرض، الذي يفتح أبوابه أمام الجمهور، بعد غدٍ السبت، ملابس أنيقة وأحذية عالية الكعوب بشدة، بالإضافة إلى عرض لصور كامبل أثناء عروض الأزياء ومن على أغلفة المجلات، من اختيار رئيس تحرير مجلة فوج البريطانية السابق إدوارد إنينفول.
وأوضحت سونيت ستانفيل كبيرة أمناء الموضة في متحف فيكتوريا وألبرت، أقيمت معارض كثيرة جداً عن مصممي الأزياء ومصوري الأزياء، لكن العارضات استبعدن غالباً من القصة.
وأضافت ستانفيل، مسيرة ناعومي كامبل الرائعة على مدى 40 عاماً، تثبت حقاً أنها قدوة في هذا المجال، ليس فقط لأنها تعمل مع أفضل المصممين والمصورين والمجلات في الصناعة، بل لأنها تستخدم أيضاً منصتها لتسليط الضوء على المشوار المهني للمبدعين الصاعدين.
وبدأت كامبل (54 عاماً)، مسيرتها المهنية وهي لا تزال شابة يافعة وعملت عارضة أزياء لعلامات تجارية كبيرة مثل فيرساتشي وشانيل وبرادا ودولتشي آند جابانا، وغيرها، وتساند أيضاً المصممين الأفارقة.
وكانت هي أول عارضة أزياء سوداء تظهر على أغلفة مجلات فوج الفرنسية والأميركية وتايم.
وتضم المعروضات، طائفة من تصاميم أسماء شهيرة في عالم الأزياء، مثل الراحل جياني فيرساتشي، وعز الدين علية، بالإضافة إلى مصممين أفارقة مثل كينيث إيزي، وتيبي ماجوجو.
ومن بين المعروضات، فستان براق لدولتشي آند جابانا ارتدته ناعومي كامبل في آخر يوم لها في الخدمة المجتمعية بأحد مستودعات القمامة في نيويورك، بعد اعترافها بالذنب في رشق مدبرة منزلها بهاتف أثناء شجار حول سروال من الجينز.
ومن المعروضات أيضاً، حذاء أزرق سقطت ناعومي وهي ترتديه على الممشى في عرض تصاميم فيفيان ويستوود لخريف وشتاء 1993.
ويتضمن المعرض، الذي يستمر حتى السادس من إبريل 2025، تعليقات مكتوبة وصوتية من كامبل عن أهم اللحظات في مشوارها المهني، بالإضافة إلى ممشى مؤقت لمن يردن تقليد مشيتها.