وسط أجواء رومانسية هادئة، وتحت أضواء خافتة، استنطقت دار ديور تاريخ روما لتقدم أزياء كلاسيكية، إذ قدمت مصممة الأزياء ماريا جراتسيا كيوري عرضاً مختلفاً للأزياء الراقية في مجموعة الخريف، حيث قللت من استخدام الطبقات المتعددة، والمظهر الضخم والألوان البراقة، الذي عادة ما تتسم به تلك النوعية من الفساتين، مما خرج بتشكيلة من أثواب ومعاطف رشيقة بألوان ودرجات محايدة وبلمسات ذهبية وفضية.
الشارقة 24 - رويترز:
قدمت مصممة الأزياء ماريا جراتسيا كيوري مع دار ديور للأزياء عرضاً مختلفاً للأزياء الراقية في مجموعة الخريف، إذ قللت من استخدام الطبقات المتعددة، والمظهر الضخم والألوان البراقة، الذي عادة ما تتسم به تلك النوعية من الفساتين، مما خرج بتشكيلة من أثواب ومعاطف رشيقة بألوان ودرجات محايدة وبلمسات ذهبية وفضية.
وأوضحت كيوري أن تعقيدات العمل ليست واضحة للعيان، مشيرة إلى أن حياكة دقيقة هي التي تثبت طيات الفساتين.
واستوحت مصممة الأزياء أنماطاً مرتبطة بالعصور الكلاسيكية القديمة، إذ ترعرعت في روما محاطة بتماثيل من هذا العصر وابتعدت بذلك عن الأثواب ذات الخصر الضيق وقدمت أثواباً طويلة منسدلة.
واكتفت بالحد الأدنى من الزخارف والتطريز، بإضافة لمسات بسيطة من اللؤلؤ والخيوط المعدنية التي أضافت ملمساً للأقمشة.
وقالت "أحب تحويل... الأقمشة المطرزة التقليدية إلى شيء أكثر طبيعية، أحب التناقض بين الخامتين، وأعتقد أنه يمكنني بذلك صنع شيء جديد".
وبدأ العرض في اليوم الأول من أسبوع الموضة للأزياء الراقية في باريس، وجذب الجماهير والمصورين والمشاهير إلى مدخل متحف رودان.
وتستمر عروض الأزياء حتى الـ 6 من يوليو في العاصمة الفرنسية وتشمل دور أزياء شانيل وبالينسياجا وفالنتينو.