جار التحميل...

°C,
الانطلاقة 14 يونيو ...

منتخب ألمانيا يسعى لاستعادة الأمجاد في يورو 2024

June 11, 2024 / 12:15 PM
يأمل منتخب ألمانيا في العودة لمنصات التتويج حينما تستضيف ‏بلاده نهائيات كأس أمم أوروبا (يورو 2024) وذلك بعد فترة من الانتكاسات ‏والإحباطات.‏
الشارقة 24 – أسعد خليل: 
 
يتطلع منتخب ألمانيا لاستعادة أمجاد الماضي حينما تستضيف ‏بلاده نهائيات كأس أمم أوروبا (يورو 2024) وذلك بعد فترة من الانتكاسات ‏والإحباطات.‏
 
واستعان منتخب ألمانيا بالمدرب الشاب يوليان ناجلسمان خلفاً للمدرب السابق ‏هانزي فليك بهدف تصحيح المسار بعد الخروج من دور المجموعات في مونديال ‏روسيا 2018 ثم مونديال قطر 2022 ومن دور الستة عشر في يورو 2020.‏
 
ويعتبر منتخب ماكينات ألمانيا من أنجح منتخبات العالم على مستوى البطولات ‏الدولية حيث توج بأربعة ألقاب في كأس العالم في أعوام 1954 و1974 ‏و1990 و2014 بالتساوي مع إيطاليا وبفارق لقب واحد عن منتخب البرازيل ‏البطل القياسي للمونديال برصيد خمسة ألقاب.‏
 
كما توج منتخب ألمانيا بلقب كأس أمم أوروبا في أعوام 1972 و1980 ‏و1996 ويقتسم مع منتخب إسبانيا لقب البطل القياسي للبطولة القارية.‏
 
كما حصل منتخب ألمانيا على لقب الوصيف في كأس أمم أوروبا 3 مرات ‏ووصيف كأس العالم 4 مرات وحل في المركز الثالث 4 مرات في المونديال ‏بجانب التتويج بلقب كأس القارات في 2017. ‏
 
وحصدت ألمانيا الميدالية الذهبية في أولمبياد 1976 كما تعتبر هو الوحيدة رفقة ‏إسبانيا التي جمعت بين لقبي كأس العالم للرجال والسيدات، لكن الفريق الألماني ‏حصد اللقب مونديال السيدات مرتين وإذا أضيف هذين اللقبين إلى الألقاب ‏الأربعة المحققة في مونديال الرجال سيصبح منتخب ألمانيا هو الأنجح على ‏مستوى كأس العالم لفئتي الرجال والسيدات بإجمالي ستة ألقاب.‏
 
ويعتبر منتخب ألمانيا هو الوحيد في القارة الأوروبية الذي توج بلقب كأس العالم ‏في الأمريكيتين بفوزه بلقب مونديال البرازيل 2014.‏
 
وخاض منتخب ألمانيا أول مباراة دولية له في عام 1908 بعد 8 أعوام من ‏تأسيس الاتحاد الوطني لكرة القدم، حين التقى نظيره السويسري في بازل يوم ‏الخامس من أبريل وانتهى اللقاء بفوز سويسرا 5 /3 وبعدها بأقل من عام ‏تلقى منتخب ألمانيا أكبر هزيمة في تاريخه حينما خسر أمام فريق من اللاعبين ‏الهواة في إنجلترا بنتيجة صفر/ 9.‏
 
وجاء الانتصار الأكبر في تاريخ ألمانيا في أولمبياد عام 1912 بالفوز على ‏روسيا 16 /صفر في ستوكهولم حين سجل جوتفريد فوكس عشرة أهداف، في ‏رقم قياسي ظل صامداً لحوالي 90 عاما قبل أن يسجل الأسترالي ارشي تومسون ‏‏13 هدفا خلال فوز بلاده على  ساموا الأميركية 31 /صفر في 2001.‏
 
ويعتبر اوتو نيرز هو أول مدرب في تاريخ منتخب ألمانيا وهو في الأصل مدرس ‏في مانهايم ، تولى المسؤولية في المنتخب الوطني بين عامي 1926 و1936 .‏
 
ولم يشارك منتخب ألمانيا في النسخة الاولى للمونديال عام 1930 في أوروجواي بسبب الكساد العظيم ‏لكنه احتل المركز الثالث في النسخة التالية عام 1934 في أول ظهور له في ‏المحفل العالمي.‏
 
وبعد أداء باهت في أولمبياد 1936 في برلين تولى سيب هيربرجر مسؤولية ‏تدريب الفريق وأسس الفريق الذي عرف بأسم "بريسلاو 11" في إشارة إلى الفوز ‏الساحق على الدنمارك 8 /صفر في مدينة بريسلاو ببولندا.‏
 
وبعد أن بعد أن أصبحت النمسا جزءًا من ألمانيا في مارس 1938، تم حل ‏المنتخب النمساوي ، الذي كان يعتبر أحد أفضل الفرق الأوروبية في ذلك الوقت ‏بفضل تطبيق سياسة الإحتراف، رغم تأهله إلى مونديال فرنسا 1938 وأمر ‏المسؤولون النازييون خمسة أو ستة لاعبين سابقين بمنتخب النمسا يلعبون في ‏أندية رابيد فيينا وأوستريا فيينا وفيرست فيينا اف سي، بالانضمام إلى الفريق ‏الألماني الموحد خلال المونديال، حيث تعادل الفريق مع سويسرا 1 /1 ثم خسر ‏مباراة الإعادة أمام سويسرا 2 /4 وسط حضور جماهيري غفير معادي، ويعتبر هذا ‏الخروج المبكر أحد أسوأ النتائج في تاريخ ألمانيا في كأس العالم ، وهي واحدة ‏من أصل ثلاث مرات فشلت فيها الماكينات في تجاوز دور المجموعات بجانب ‏مونديال روسيا 2018 ومونديال قطر 2022.‏
 
وخلال الحرب العالمية الثانية خاض منتخب ألمانيا أكثر من 30 مباراة دولية ‏بين عامي 1939 و1942 قبل أن يتم وقف المباريات الدولية نتيجة انضمام ‏أغلب اللاعبين للقوات المسلحة، قبل أن يجتمع العديد من لاعبي المنتخب ‏الوطني تحت قيادة المدرب هيربرجر ، ضمن جهود ضابط سلاح الجو ‏المتعاطف الذي كان يحاول حماية لاعبي كرة القدم من أخطر خدمة في زمن الحرب.‏
 
وبعد الحرب العالمية الثانية جرى استبعاد منتخب ألمانيا من المسابقات الدولية ‏في أغلب الرياضات حتى عام 1950 ، حيث لم يكن اتحاد الكرة الالماني قد ‏حصل بعد على العضوية الكاملة للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ولم يشارك أي من ‏منتخبات الولايات الألمانية الثلاث ، ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية وسارلاند في ‏التصفيات المؤهلة لمونديال 1950.‏
 
وواصلت جمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي كان يشار إليها باسم ألمانيا الغربية، ‏العمل تحت راية اتحاد الكرة الألماني قبل الحصول على العضوية الكاملة في فيفا ‏ويويفا (الاتحاد الأوروبي للعبة).‏
 
وفي عام 1949 تأسست جمهورية ألمانيا الديمقراطية الشيوعية (ألمانيا الشرقية) ‏ ، وكان منتخب ألمانيا الشرقية هو الوحيد الذي نجح في الفوز ‏على منتخب ألمانيا الغربية الفائز بنسخة 1974 من كأس العالم، وذلك خلال ‏المواجهة الوحيدة التي جمعت بينهما خلال البطولة.‏
 
وفاز منتخب ألمانيا الشرقية بالميدالية الذهبية في أولمبياد 1976 وبعد إعادة ‏توحيد ألمانيا في عام 1990  أعيد دمج مسابقة كرة القدم بألمانيا الشرقية في ‏الاتحاد الألماني لكرة القدم.‏
 
وحصد منتخب ألمانيا الغربية لقب مونديال 1954 بعد الفوز في النهائي على ‏المجر 3 /2 لينهي مسيرة الانتصارات التي استمرت لـ32 مباراة متتالية للمنتخب ‏المجري.‏
 
وبعد احتلال المركز الرابع في مونديال 1958 وبلوغ دور الثمانية في مونديال ‏‏1962 أجرى اتحاد الكرة الألماني ثورة تصحيح وتم تنظيم الدوري بنظامه الجديد، وتولى هيلموت شون تدريب ‏الفريق في عام 1964 خلفا لهيربرجر الذي استمر في المنصب 28 عاما.‏
 
وخسر منتخب ألمانيا الغربية نهائي مونديال 1966 على يد نظيره الإنجليزي ‏بنتيجة 2 /4 بعد مباراة شهدت العديد من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، لكن ‏في نسخة 1970 من المونديال أطاح منتخب ألمانيا بنظيره الإنجليزي من دور ‏الثمانية بالفوز عليه 3 /2 قبل أن يخسر أمام إيطاليا 3 /4 بعد مباراة ماراثونية ‏امتدت لوقت إضافي في المربع الذهبي.‏
 
وعرف منتخب ألمانيا الغربية طريق النجاح في كأس أمم أوروبا للمرة الأولى ‏عبر نسخة 1972 حينما ساهم القائد فرانز بيكنباور في الفوز على الاتحاد ‏السوفيتي 3 /صفر في النهائي.‏
 
واستضافت ألمانيا مونديال 1974 وحصد الفريق ثاني ألقابه في كأس العالم بعد ‏الفوز على هولندا 2 /1 في النهائي،
 
وخسرت ألمانيا أمام تشيكسلوفاكيا في نهائي يورو 1976 بركلات الجزاء ‏الترجيحية بنتيجة 3 / 5 قبل أن يخرج الفريق من الدور الثاني لمونديال 1978 ‏بالخسارة على يد النمسا 2 /3، ليعتزل بعدها شون مجال التدريب ويتولى يوب ‏ديرفال المسؤولية.‏
 
وحقق منتخب ألمانيا الغربية النجاح في أول بطولة تحت قيادة ديرفال حينما توج ‏الفريق بلقب يورو 1980 بعد الفوز على بلجيكا 2 /1 في النهائي، ثم بدأ ‏منتخب ألمانيا حملته في مونديال 1982 بخسارة تاريخية أمام الجزائر 1 /2 ‏لكنه تأهل للدور الثاني بعد فوز مثير للجدل على النمسا ثم فاز على فرنسا ‏بركلات الجزاء في المربع الذهبي قبل أن يخسر أمام إيطاليا 1 /3 في النهائي.‏
 
وخرج منتخب ألمانيا الغربية من الدور الأول في يورو 1984 ثم عاد فرانز ‏بيكنباور وتولى تدريب الفريق خلفا لديرفال، حيث حل منتخب ألمانيا الغربية في ‏المركز الثاني للمرة الثانية على التوالي في مونديال 1986 في المكسيك بعد ‏الخسارة أمام الأرجنتين بقيادة الأسطورة الراحل دييجو مارادونا بنتيجة 2 /3 في ‏النهائي.‏
 
وخرج منتخب ألمانيا الغربية من المربع الذهبي ليورو 1988 بالخسارة أمام ‏هولندا 1 /2 قبل أن ينجح الفريق في حصد لقبه الثالث في كأس العالم عبر ‏نسخة 1990 من المونديال حين فاز في النهائي على الأرجنتين بهدف من ‏ضربة جزاء في الدقيقة 85 ، ليصبح حينها بيكنباور ثاني شخص ينجح في ‏التتويج بكأس العالم كلاعب ومدرب، إذ فاز كلاعب بكأس العالم 1974، بعد ‏البرازيلي ماريو زاجالو.‏
 
وتولى بيرتي فوجتس تدريب منتخب ألمانيا عقب اعتزال بيكنباور وصعد بالفريق ‏لنهائي يورو 1992 قبل الخسارة على يد الدنمارك صفر/ 2 ثم خرج من دور ‏الثمانية لمونديال 1994 على يد بلغاريا.‏
 
وفاز المنتخب الألماني الموحد بأول لقب بطولة كبرى عبر نسخة 1996 من ‏كأس أمم أوروبا، لتصبح ألمانية بطلة لأوروبا للمرة الثالثة بعد الفوز على ‏جمهورية التشيك 2 /1 بهدف ذهبي في الوقت الإضافي.‏
 
وفي كأس العالم 1998 خرج منتخب ألمانيا من دور الثمانية بالخسارة أمام ‏كرواتيا صفر/ 3 ليتنحى بعدها فوجتس ويتولى إيريتش ريبيك المسؤولية.‏
 
وفي يورو 2000 خرج منتخب ألمانيا من الدور الأول ليرحل ريبيك عن منصبه ‏ويتولى رودي فولر المهمة من خلفه، قبل أن يخسر الفريق المباراة النهائية ‏لمونديال 2002 أمام البرازيل بهدفي رونالدو.‏
 
وخرج منتخب ألمانيا مجددا من الدور الأول ليورو 2004 ليستقيل فولر ويتولى ‏يورجن كلينسمان المسؤولية بعده حيث تمثلت أول مهامه في قيادة الفريق خلال ‏مونديال 2006 بألمانيا، وحصل معه على المركز الثالث.‏
 
وتولى يواخيم لوف تدريب منتخب ألمانيا خلفا لكلينسمان خلال تصفيات يورو ‏‏2008 وحقق مسيرة متميزة مع الفريق خلال التصفيات والبطولة لكنه خسر أمام ‏إسبانيا في النهائي بهدف دون رد.‏
 
وفي مونديال 2010 خسر منتخب ألمانيا أمام نظيره الإسباني بهدف دون رد في ‏المربع الذهبي وأنهى البطولة في المركز الثالث ثم خسر في المربع الذهبي ليورو ‏‏2012 أمام إيطاليا 1 /2 .‏
 
وحصد منتخب ألمانيا لقب مونديال البرازيل 2014 بعد الفوز التاريخي في ‏المربع الذهبي على البرازيل بنتيجة 7 /1 ثم الفوز في النهائي على الأرجنتين ‏بقيادة النجم ليونيل ميسي، بهدف دون رد.‏
 
ورغم اعتزال العديد من اللاعبين البارزين اللعب الدولي عقب الفوز بمونديال ‏البرازيل، وصل منتخب ألمانيا إلى المربع الذهبي في يورو 2016 لكنه خسر ‏أمام فرنسا صاحبة الأرض بهدفين دون رد.‏
 
وعاد منتخب ألمانيا لمنصات التتويج في عام 2017 وتوج بلقب النسخة الأخيرة ‏من كأس القارات بعد الفوز على تشيلي بهدف دون رد في النهائي.‏
 
وخرج منتخب ألمانيا من دور المجموعات لمونديال 2018 في روسيا بعد ‏الخسارة أمام المكسيك وكوريا الجنوبية والفوز على السويد.‏
 
وتواصلت معاناة منتخب ألمانيا خلال النسخة الأولى من دوري أمم أوروبا عام ‏‏2019 حيث فشل في بلوغ النهائيات وبعدها خرج من دور الـ16 في يورو ‏‏2020 ليتولى هانزي فليك المسؤولية خلفا ليواخيم لوف.‏
 
‏ وتحت قيادة فليك حل المنتخب الألماني ثالثا في مجموعته بدوري أمم أوروبا ‏قبل أن يخرج من دور المجموعات في مونديال قطر 2022 بخسارته المفاجئة ‏أمام اليابان ثم تعادله مع إسبانيا وفوزه على كوستاريكا.‏
 
وبعد سلسلة من الهزائم الودية بعد المونديال جرى إقالة فليك وتولى رودي فولر ‏المهمة بشكل مؤقت ليخلفه بعد ذلك ناجلسمان في المنصب، حيث نجح في ‏استعادة نغمة الانتصارات خلال المباريات الودية مؤخرا بعد أن بدأ مسيرته بشكل ‏محبط.‏
 
June 11, 2024 / 12:15 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.