جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
على مستوى قادة الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات

ملك الأردن يفتتح أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

11 يونيو 2024 / 6:03 PM
افتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عمّان، أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين المملكة، ومصر، والأمم المتحدة، بهدف تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في القطاع، وتحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات اللازمة في هذا الإطار.
الشارقة 24 – وام:

انطلقت اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الأردنية عمّان، أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة، وبدعوة من الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ويهدف المؤتمر، الذي ينعقد على مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

كما يستهدف المؤتمر، تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.

وأكد الملك عبد الله الثاني، في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر، أن سكان غزة يواجهون الموت والدمار بدرجات فاقت بكثير أي صراع آخر منذ أكثر من عشرين عاماً، ولا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف.

وأضاف الملك عبد الله، أن الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة، إذ يواجه إيصال المساعدات عقبات على جميع المستويات، ولا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار، كما لا يمكنها أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف، مشيراً إلى أن شبح المجاعة يلوح في الأفق في القطاع والصدمة النفسية حاضرة دائماً، وستبقى آثارها لأجيال قادمة، وكل مكان في غزة عرضة للدمار.

وأكد العاهل الأردني، أن هناك حاجة إلى آلية قوية للتنسيق تشمل جميع الأطراف على الأرض، وأن فض الاشتباك بشكل مؤثر وشامل بين الجهات الفاعلة على الأرض أمر أساسي، لضمان قدرة وكالات الإغاثة على العمل والتنظيم وأداء واجباتها بأمان وبشكل كاف ومستدام.

وأضاف الملك عبد الله الثاني، أن الممر البري هو الطريقة الأكثر فعالية لتدفق المساعدات إلى غزة، وهناك حاجة ماسة للموارد الدولية للتركيز على ذلك بشكل عاجل.

من جانبه، حمل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجانب الإسرائيلي، مسؤولية الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وأضاف أن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة محاطون بالقتل والتجويع والترويع وواقعين تحت حصار معنوي ومادي مُخجل للضمير الإنساني العالمي.

ونوه السيسي، إلى تحذير مصر المتكرر من خطورة هذه الحرب وتبعاتها، والتداعيات الجسيمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، لما لها من تأثير وإقامة وضع يعوق التدفقات الإغاثية التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيس من معبر رفح.

من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي، إلى دعم جهود الأردن في اضطلاعه بدوره الحاسم في مساعدة أهالي قطاع غزة، وفي أداء دور المركز الإقليمي الرئيس للعمل الإنساني.

وأعرب غوتيريش، عن تقديره للملك عبد الله الثاني، للالتزام الشخصي بتعبئة المجتمع الدولي ولدعواته المتواصلة لإنشاء آلية تنسيق قوية للتدفق الآمن والسلس للمساعدات إلى غزة بالقدر الكافي.

وأضاف أمين عام الأمم المتحدة، أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، تعاني عدم وجود الدعم للتمكن من أداء عملها.
June 11, 2024 / 6:03 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.