نظم نادي الذيد الثقافي الرياضي، ممثلاً في اللجنة الثقافية والمجتمعية، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة فرع الذيد، جلسة حوارية حملت عنوان "مشاريع الشباب في المنطقة الوسطى، نماذج متميزة" وذلك في قاعة نادي الذيد.
الشارقة 24:
في إطار التعاون المشترك بين نادي الذيد الثقافي الرياضي، ممثلاً في اللجنة الثقافية والمجتمعية وغرفة تجارة وصناعة الشارقة فرع الذيد، تم تنظيم جلسة حوارية حملت عنوان "مشاريع الشباب في المنطقة الوسطى، نماذج متميزة" وذلك في قاعة نادي الذيد.
حضر الجلسة سعادة سالم محمد بن هويدن، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، وأعضاء مجلس إدارة نادي الذيد، خليفة مبارك دلموك الكتبي، وسيف بن دلوان الكتبي، ومالك مصبح الكتبي بجانب حضور راشد المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى، إلى جانب، مانع الدرمكي، مدير إدارة مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالإنابة، والدكتور علي الطنيجي، أمين السر العام لمجلس أولياء أمور الطلبة.
كما حضر الجلسة نخبة من الشباب من أبناء المنطقة الوسطى من رواد الأعمال، بالإضافة إلى عدد كبير من المدعوين وأولياء أمور الطلبة، والاقتصادين.
وحضر من غرفة تجارة وصناعة الشارقة محمد مصبح بن مترف الطنيجي، مدير فرع غرفة تجارة وصناعة الشارقة في الذيد، وأدار الجلسة الدكتور سعيد بالليث الطنيجي.
في بداية الجلسة، أبدى الدكتور سعيد بالليث الطنيجي ترحيبه بالحضور، وأكد على أهمية هذه الجلسة الحوارية في تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف المعنية بالشأن الاقتصادي في المنطقة، وقدم الدكتور الطنيجي لمحة عن أهداف الجلسة وأهميتها في تقديم رؤى اقتصادية تسهم في تنمية المنطقة.
وتحدث سالم محمد بن هويدن، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، عن أهمية الجلسة الحوارية ودورها الاقتصادي الكبير، وأكد بن هويدن أن مثل هذه الجلسات تسهم في تعزيز التواصل بين رجال الأعمال ورواد الأعمال الشباب والمؤسسات المعنية بالاقتصاد كما في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والتعاون بين مختلف القطاعات، وأكد على دور نادي الذيد في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز من التنمية الاقتصادية في المنطقة الوسطى لإمارة الشارقة.
وفي مداخلته أشار محمد مصبح بن مترف الطنيجي، مدير فرع غرفة تجارة وصناعة الشارقة في الذيد، إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الاقتصادية ورواد الأعمال في المنطقة، وأكد على دعم الغرفة للمبادرات التي تهدف إلى تطوير الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، كما قدم الطنيجي عرضاً عن الخدمات التي تقدمها الغرفة لدعم رواد الأعمال والمستثمرين.
واختتمت الجلسة بتوصيات مهمة لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة الوسطى، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الجلسات الحوارية لضمان التواصل المستمر بين جميع الأطراف المعنية والاهتمام بأفكار ورؤى الشباب الواعد في مجال الاقتصاد وريادات الأعمال، وأعرب الحضور عن شكرهم لنادي الذيد على استضافة هذه الفعالية الهامة ودعمهم المستمر لتنمية المنطقة.