أبرمت الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة سيؤول الوطنية في كوريا الجنوبية مؤخراً مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والتعليمي، اشتملت بنودها على تسهيل تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بين الجامعتين وفتح مجالات التعاون البحثي بينهما، وتبادل الموارد التعليمية والمنشورات العلمية والبيانات البحثية.
الشارقة 24:
وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة سيؤول الوطنية في كوريا الجنوبية مؤخراً مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والتعليمي، اشتملت بنودها على تسهيل تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بين الجامعتين، وفتح مجالات التعاون البحثي بينهما، وتبادل الموارد التعليمية والمنشورات العلمية والبيانات البحثية وخدمات الدعم والمكتبات، فضلاً عن التبادلات التعليمية والأكاديمية الأخرى.
وقع الاتفاقية كلاً من الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتور هونج ليم ريو، رئيس جامعة سيؤول الوطنية، ويأتي هذا الاتفاق في أعقاب زيارة قام بها الدكتور لورسن إلى كوريا الجنوبية مطلع يناير هذا العام، رافقه خلالها كل من الدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم، والدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة.
وفي تعليقه على الاتفاقية وأهميتها، قال الدكتور لورسن: "يسعدنا الدخول في هذه الشراكة مع جامعة سيؤول الوطنية لتعزيز سبل التعاون الأكاديمي والتميز التعليمي بين المؤسستين. فهي ستزيد من الفرص متعددة التخصصات لطلبتنا وأعضاء هيئتينا التدريسيتين للمشاركة في أبحاث هادفة، وتعزيز تبادل الأفكار وتوسيع الآفاق البحثية والأكاديمية والثقافية، يمكن لمؤسستينا معًا تحقيق الكثير، فمجتمعينا الأكاديميين النشطين يجذبان أفضل المواهب، مما يعزز بيئة مواتية لشراكات بحثية هادفة والتبادل الأكاديمي".
تعرف الجامعة الأميركية في الشارقة بتركيزها الكبير على الأبحاث والشراكات وعلى تعزيز ثقافة الابتكار والاكتشاف عبر برامجها البحثية، كما تحرص الجامعة على الدخول في شراكات وبرامج تعاونية مع قادة الصناعة والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم ضمن سعيها في تقديم حلول للتحديات التي يواجها العالم، حيث تعزز هذه الشراكات من البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، وتزود الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بفرص قيمة للتعاون متعدد التخصصات.
ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضاً من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام، وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقراً لأعضاء هيئة تدريس وطلاب على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.