كرّمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الـ 21 والبالغ عددهم 45 فائزاً من المؤسسات والأفراد، وذلك بحضور الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بإمارة الشارقة، صباح الأربعاء، في مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الإسلامي بمعهد التراث بالشارقة.
الشارقة 24:
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، كرّمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الـ 21 والبالغ عددهم 45 فائزاً من المؤسسات والأفراد، وذلك بحضور الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بإمارة الشارقة، صباح اليوم الأربعاء، في مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الإسلامي بمعهد التراث بالشارقة.
بهذه المناسبة، أشادت سعادة عفاف إبراهيم المري، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية ورئيس مجلس الأمناء، بتكامل المجتمع بمؤسساته وأفراده في سبيل التنافس الشريف في الأعمال التطوعية، مؤكدةً أن هذا الصنيع يجسد الإرث العظيم لقيم مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات العمل الخيري والإنساني وقيم العطاء والتسامح.
وأعربت سعادة عفاف المري، عن شكرها وتقديرها للرعاية السامية التي تتلقاها الجائزة والتوجيهات السديدة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أرسى دعائم العمل التطوعي منذ أكثر من 4 عقود من الزمن، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة.
ولفتت المري، إلى أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي تحتفل بدورتها الـ 21، لكن في الوقت ذاته، تستمر الجائزة في تطوير نفسها لتصبح منبراً للتميز والإلهام في مختلف مجالات العمل التطوعي ومسؤوليته المجتمعية، مشيرةً إلى أن "الجائزة" وعبر مجلس أمنائها تسعى إلى البحث عن كل ما هو جديد في تعزيز غرس قيم العمل التطوعي واستدامته.
وما شهدناه اليوم من اللقطات المعبرة والمؤثرة، للمغفور لهما بإذن الله، كل من الدكتور جمال بن عبيد أحمد البح آل علي، والمرحومة حمدة تريم مطر عمران تريم الشامسي، لهو خير برهان على أن العمل التطوعي تأثيره باق إلى اليوم الدين، وهذه دعوة لنا جميعاً لأن نترك أثراً في حياتنا.
وفي كلمته، أشار الدكتور جاسم الحمادي، أمين عام الجائزة، إلى أن أبطال العطاء والعمل الإنساني الذين سخروا وقتهم وجهودهم لخدمة المجتمع والوطن، معبرين عن أسمى معاني التضامن المجتمعي والولاء الوطني.
وأوضح الحمادي أن طريق العمل التطوعي هو طريق مبارك، حيث تتجلى فيه العديد من الأمثلة الراقية التي جسدها المتطوعون سواء على المستوى المجتمعي أو الوطني، وذكر مثالاً على ذلك، اللوحة الجميلة التي جسدها المتطوعون خلال الفترة الصعبة التي فرضتها الحالة الجوية الاستثنائية لمنخفض "الهدير"، حيث وقفوا جنباً إلى جنب مع المؤسسات المختصة، مساهمين في درء آثار المنخفض الجوي من خلال توزيع الوجبات الغذائية، ومياه الشرب، والأدوية، والأدوات الصحية، خصوصاً للأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى المشاركة مع فرق الطوارئ على مستوى الدولة، مما خفف عن الأسر المتضررة بشكل كبير، متحدين الصعاب ومتجاوزين العقبات في سبيل خدمة الوطن والمجتمع.
وأشار الحمادي إلى أن المساهمات الكبيرة التي تحققت في الأعمال التطوعية تعكس السمات الرائعة للمجتمع الإماراتي والمبادئ الملهمة من القيادة الرشيدة، التي وفرت الظروف المناسبة للمشاركة في الأعمال التطوعية والإنسانية، مما يعكس الصورة الحضارية المتميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة عالميًا في هذا المجال وغيره من المجالات الإنسانية، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإخوانه حكام الإمارات.
واختتم الحمادي، إن احتفاء جائزة الشارقة للعمل التطوعي سنوياً بكوكبة من المتطوعين يجسد الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة من صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي أرسى دعائم العمل التطوعي كركيزة أساسية من ركائز بناء الإنسان وفق منظومة مجتمعية راقية تسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، وبمتابعة كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي.
جودة التنافس
كما عبّر الدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس لجنة التحكيم، عن أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي تجسد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، في تعزيز ثقافة التطوع.
وأشار عبد العزيز المهيري، إلى الاحتفاء بالنماذج الملهمة من رواد العمل التطوعي من الأفراد والمؤسسات الذين قدموا جهوداً إبداعية، معرباً عن فخره بتقييم المشاركات المميزة والملفات الرائعة التي تلقاها هذا العام، مما يعكس التنافس الكبير والتحسينات التي وضعتها الجائزة.
وأكد الدكتور عبد العزيز أن عملية الاختيار كانت دقيقة نظراً لجودة المشاركات، لكن لجنة التحكيم اتبعت أعلى معايير الشفافية والنزاهة في تقييمها، معرباً عن ثقته بأن الفائزين يمثلون نماذج مضيئة تساهم في بناء مجتمع متضامن ومتكامل.
منبراً للتميز
وبدورها، قالت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي تستمر في تطوير نفسها لتصبح منبراً للتميز والإلهام في مجال العمل التطوعي، لتجسد رؤية إمارة الشارقة.
وأعربت عن شكرها وتقديرها للجنة التحكيم على جهودها ومساهمتها القيمة في تحكيم وتقييم الملفات المشاركة، لافتةً إلى أن أعضاء اللجنة يتمتعون بالكفاءة والخبرة في المجال التطوعي وخدمة المجتمع، مما أضاف قيمة كبيرة لعملية التحكيم وضمان نزاهتها وفعاليتها، مشيرةً إلى أن هذه الدورة شهدت 260 مشاركاً ومرشحاً، فاز منهم 45 من مختلف الفئات المختارة والجوائز.
وأكدت أن الجائزة وبمتابعة مجلس أمنائها برئاسة سعادة عفاف إبراهيم المري، ستسعى إلى تعزيز العمل التطوعي وتحفيز المؤسسات والأفراد لتحقيق توعية التطوع المستدام، مهنئةً الفائزين جميعًا بنيلهم هذا الاستحقاق المشرف.
الفئات الفائزة
وتفضل الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، وبرفقة سعادة عفاف المري، رئيس مجلس الأمناء، بتكريم الفائزين بمختلف فئات الجائزة البالغ عددها 11 جائزة، بالإضافة إلى المختارين من مجلس أمناء الجائزة.
الفئات المختارة
واستهلت فعاليات التكريم بالفئات المختارة من قبل مجلس الأمناء؛ وهم؛ فئة الشخصيات المخضرمة، تمثلت في إحياء ذكرى المغفور له الدكتور جمال بن عبيد أحمد البح آل علي، واستلم عنه ابنه عبد الله جمال البح وفي فئة الشخصية الاستثنائية، وإحياءً لذكرى المغفور لها بإذن الله حمدة تريم مطر عمران تريم الشامسي، ويستلم عنها والدها تريم مطر الشامسي.
أما فئة المكرمين بأعمال تطوعية خاصة، فتم تكريم قاسم أحمد علي عبد الله المرشدي - المرشح من دائرة الشؤون الإسلامية عن تطوعه في مجال خدمة الجنائز.
11 جائزة
أما الفائزون بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، فهم: ففي جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية ضمن فئة المؤسسات الحكومية، فازت بالمركز الأول: دائرة الأوقاف بالشارقة، وذلك عن فرصتها التطوعية "أقرب"، وهي إحدى مبادرات وقف سقيا الماء، المعنية بتوزيع المياه وتوفير المشروبات المجانية لأفراد المجتمع بهدف نشر سنة رسول الله صلى الله عليه، وتعزيزاً لقيم المواطنة الإيجابية، وبلغ عدد المتطوعين 873 متطوعاً وعدد الساعات التطوعية 8380 ساعة، وذلك عن عام 2023م.
وفاز بالمركز الثاني، محاكم دبي، وذلك عن الفرصة التطوعية "برامج نفّاع التطوعي"، وهو عبارة عن فريق نفّاع التطوعي، والذي يتولى مسؤولية تنظيم العمل التطوعي ونشر ثقافته من خلال توفير الفرص التطوعية الداخلية والخارجية للموظفين، وبلغ عدد المتطوعين 153 متطوعاً وعدد الساعات التطوعية 607 ساعات تطوعية.
بينما فاز بالمركز الثالث، دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، وذلك عن الفرصة التطوعية "بيوت الرحمن في رمضان"، والتي تهدف إلى تنظيم صلاة التراويح والقيام في المساجد خلال شهر رمضان المبارك، حيث بلغ عدد المتطوعين 319 متطوعاً وعدد الساعات التطوعية 638 ساعة.
أما فئة المؤسسات الأهلية، فازت بالمركز الأول، جمعية أصدقاء مرضى السرطان، عن الفرصة التطوعية "القافلة الوردية"، وهي مبادرة تختص بتنظيم حملة التوعية بالفحص المبكر لسرطان الثدي وتوعية المجتمع بها، وبلغ عدد المتطوعين 193 متطوعاً، وعدد الساعات التطوعية 1530 ساعة تطوعية.
بينما فاز بالمركز الثاني: مؤسسة بنك الإمارات للطعام، عن الفرصة التطوعية "مساهمات مؤسسة بنك الإمارات للطعام المجتمعية"، وهي عبارة عن إشراك المتطوعين في تنظيم فعاليات البنك في توزيع المواد الغذائية على المستفيدين من خلال المبادرات المتنوعة، حيث بلغ عدد المتطوعين 1500 متطوع وعدد الساعات التطوعية 17980 ساعة.
وفي جائزة أفضل جهة/فرد داعم للعمل التطوعي، ضمن فئة المؤسسات الحكومية، حصلت القيادة العامة لشرطة دبي، بالمركز الأول، وذلك عن سياسة التطوع التي نظمتها المؤسسة من خلال إصدار دليل للتطوع المجتمعي في القيادة العامة لشرطة دبي، ويحث الدليل الوحدات التنظيمية والعاملين فيها على العمل التطوعي.
أما ضمن فئة المؤسسات التعليمية، فازت بالمركز الأول، مدرسة تريم الأميركية الخاصة، عن مبادرة "على خطى زايد" والتي تهدف إلى تعريف الطالب حول أهمية العمل التطوعي لغرس روح الولاء والانتماء إلى المجتمع الإماراتي، إذْ نُفِّذ عدد من الفعاليات داخل المدرسة وخارجها حيث بلغ عددها 62 مبادرة خلال العام الدراسي، كما بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 15000 مستفيد.
كما فاز بالمركز الثاني، مدرسة فكتوريا الدولية بالشارقة، بالمنطقة الوسطى، وذلك عن مبادرة "سنابل التطوع" وهي عبارة عن تأهيل طلاب المدرسة بجميع مراحلها في مجال العمل التطوعي من خلال الجانب التوعوي والتثقيفي والجانب التطبيقي، حيث تم تنفيذ 41 نشاطاً تطوعياً لصالح 537 طالباً وأولياء أمورهم، بالإضافة إلى 82 موظفاً إلى جانب إقامة مسابقة تحفيزية و5 ورش تثقيفية.
وفي جائزة أفضل مبادرة تطوعية، ضمن أفضل مبادرة تطوعية تخصصية، في فئة المؤسسات الحكومية، نالت المركز الأول، هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، عن مبادرة "ترشيد المنازل" وهي مبادرة معنية بتركيب 31423 من أجهزة ترشيد المياه في 2674 منزلاً، وجرد واختبار وشراء أجهزة ترشيد الكهرباء وتركيب 57853 جهازاً.
كما فاز بالمركز الثاني، القيادة العامة لشرطة دبي، عن مبادرة "الروح الإيجابية" والتي هدفت إلى الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، والحياة السعيدة في الأحياء السكنية من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة: منها (79) فعالية رياضية، حيث بلغ عدد المستفيدين 25856 مستفيداً، بالإضافة إلى تنفيذ 73 برنامجاً مجتمعياً.
أما المركز الثالث، فكان من نصيب مجلس ضاحية الخالدية، عن مبادرة "سندكم لأسركم" وهي مبادرة لتعزيز الترابط الأسري من خلال سداد مبالغ لمعالجة 27 حالة اجتماعية، وبلغ إجمالي المبلغ الذي تم سداده 500,000 درهم، وفي الجائزة ذاتها، ضمن أفضل مبادرة تطوعية "مسؤولية مجتمعية" لفئة المؤسسات الحكومية، فازت بالمركز الأول: مركز عجمان لأصحاب الهمم – عن مبادرة "فريق نحن قدها التطوعي" والتي تهدف إلى دمج الأشخاص ذوو الإعاقة في المجتمع وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة، حيث نظم الفريق 25 فعالية خارجية وداخلية.
بينما المركز الثاني، فازت به هيئة الطرق والمواصلات – دبي – عن مبادرة "كسوة خير"، وهي عبارة عن إعادة تدوير الزي الرسمي المستعمل والفائض الخاص بالجهات الحكومية والخاصة، وبلغ إجمالي المتطوعين 409 متطوعين بمجموع 1636 ساعة تطوعية، وتم من خلالها تدوير 60 ألف زي رسمي في عام 2023.
أما فئة المؤسسات الأهلية، ففازت بالمركز الأول: مركز إقرأ واستمتع لخدمات التوجيه لتطوير أسلوب الحياة – عن مبادرة "نادي الأطفال" وهي عبارة عن نادي لتحفيز الأطفال على القراءة وتنفيذ مشاريع وبرامج تنمي وتطور إبداعات الأطفال ثقافياً وتعليمياً واجتماعياً وترفيهياً.
وفي السياق ذاته، فاز في فئة القطاع الخاص، بالمركز الأول: مركز علمني للاستشارات الإدارية والتدريب – عن مبادرة "ساعة حوار مع (علمني)، وهي عبارة عن تقديم ورش تدريبية مجانية عن مواضيع مختلفة، حيث قدم المركز خلال العام 33 ورشة وبلغ عدد المستفيدين 1457 مستفيداً.
أما المركز الثاني: ففازت به شبكة رؤية الإمارات الإعلامية، عن مبادرة "دعم مشاريع الشباب" وهي عبارة عن دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى الدولة من خلال إبراز مشاريعهم في قنوات التواصل الاجتماعي والترويج لها مجاناً، وتم من خلال المبادرة نشر أكثر عن 4737 إعلاناً لمشاريع صغيرة ومتوسطة، بمعدل أكثر عن 900 مشروع.
وعن فئة الفرق التطوعية، فاز بالمركز الأول: فريق عطاء حمدان التطوعي عن مبادرة "عونك حمدان" وهي عبارة عن عدة مبادرات تستهدف فئة العمال بتوزيع مظلات للوقاية من الشمس ووجبات غذائية ومواد صحية وسجادات صلاة وعمل ورش توعوية للعمال، حيث بلغ عدد المستفيدين (4500 عامل).
بينما حصل على المركز الثاني: فريق عباقرة التطوعي عن مبادرة "كبارنا بركة دارنا"، وهي عبارة عن دمج أطفال المجتمع مع كبار السن لترسيخ قيمة التطوع لدى الأطفال، حيث شملت المبادرة أكثر من 5 فعاليات لعدد 35 من فئة الأيتام وعدد 44 من كبار السن.
أما المركز الثالث: فكان من نصيب فريق المجلس الأخضر للشباب – عن مبادرة "بصمتنا الخضراء" وهي عبارة عن توعية عدد كبير من الأفراد وتشجيعهم على المشاركة في الحفاظ على النعم، وبلغ عدد الساعات التطوعية للمبادرة 100 ساعة تطوعية و23 نشاطاً و2200 مستفيد.
وضمن فئة الأسرة، فازت أسرة يوسف حسن عبد الله أحمد المرزوقي، بالمركز الأول عن مبادرة "حقيبتي المدرسية عون لهم"، وتهدف المبادرة إلى دعم مع الأسر المتعففة وطلبة المدارس الخيرية بتوفير الحقائب المدرسية وما يلزم الطالب من أدوات قرطاسية.
أما المركز الثاني، فكان من نصيب أسرة أمل سعيد خليفة عبيد الشامسي – عن مبادرة "برد صيفهم"، تهدف المبادرة إلى توزيع المشروبات الباردة على فئة العمال حيث بلغ عدد المستفيدين 1753 عاملاً.
أما عن جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية، في فئة الأفراد، فازت المتطوعة، معصومة عبد الرضا سلمان، وذلك بتحقيقها لعدد 1256 ساعة تطوعية كأعلى عدد ساعات تطوعية في مركز الشارقة للعمل التطوعي لعام 2023م.
بينما في فئة الأسرة، فازت أسرة، آمنة سلطان ناصر ناصر الزعابي، لتحقيقها "839" ساعة تطوعية، أما في فئة الفرق التطوعية، فاز فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، لتنفيذه 28145 ساعة تطوعية.
وفي جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية، فازت بالمركز الأول بتول سعدي إبراهيم النجار –بتنفيذها لعدد "1971" ساعة تطوعية، وفازت بالمركز الثاني، رغد عصام صبحي يونس –لتحقيقها " 1790" ساعة تطوعية، أما المركز الثالث، فازت به نوره عبد الناصر الخضر سالم صالح – بعدد " 506".
أما جائزة فارس وفارسة العمل التطوعي لأعلى المشاركات التطوعية، فكان المركز الأول، من نصيب الطالبة، تبارك سعدي إبراهيم النجار – بعدد "1942" ساعة تطوعية، وفي المركز الثاني، فاز الطالب حسن عبد الله حسن غلام علي – بعدد "873" ساعة تطوعية، وبالمركز الثالث، فاز الطالب محمد راشد خلفان عبيد الحفيتي – بعدد "540" ساعة تطوعية.
وضمن جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية، فاز بالمركز الأول، أميرة مهدي صالح صالح، بتحقيقها "53" ساعة تطوعية، كما فاز بالمركز الثاني: عبد اللطيف عباس أحمد مدثر، بعدد "48" ساعة تطوعية، فيما فاز بالمركز الثالث: آمنة عبيد سالم ساحوه السويدي، بعدد "45" ساعة تطوعية.
وعن جائزة همه لأفضل المشاركات التطوعية، حصل على المركز الأول، ليالي أحمد علي سعيد الحمودي، بعدد "688" ساعة تطوعية، بينما فاز بالمركز الثاني، باسل حسين أبوطالب، بعدد "215" ساعة تطوعية.
أما عن جائزة أفضل جهة أهلية، فازت بالمركز الأول، جمعية بيت الخير، وتهدف الجمعية إلى إفادة الأسر المتعففة والشرائح المستحقة، عن طريق حزمة من البرامج والمشاريع، ولها جهود وإنجازات عديدة في مختلف المجالات منها برنامج حافز، وبرنامج فزعة ومشاريع إسعاد الأيتام، والعديد من مشاريع دعم الجهود الصحية والتعليمية.
أما جائزة أفضل فريق تطوعي، فاز بالمركز الأول، فريق عطاء حمدان التطوعي، وهو فريق تطوعي معتمد من هيئة تنمية المجتمع بدبي، ويعنى بنشر ثقافة العمل التطوعي وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للتطوع في خدمة وتنمية مجتمعهم والاهتمام بالمتطوعين وتجاوز الصعوبات التي تواجههم بالمشاركة مع المؤسسات الحكومية والأهلية في أداء رسالتهم من خلال الأعمال التطوعية.
كما فاز بالمركز الثاني، فريق شكراً لعطائك التطوعي، وهو فريق معتمد من هيئة تنمية المجتمع، ويعمل على المبادرة ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، وللفريق مبادرات متنوعة في عدة مجالات، ومنها المجال البيئي، والمجتمعي، والإنساني، والثقافي، والصحي، والإعلامي، والديني والرياضي.
وفاز بالمركز الثالث، فريق المجلس الأخضر للشباب، وهو فريق تطوعي تابع لهيئة البيئة في أبوظبي، إذ يهدف الفريق إلى دعم الشباب بأن يكونوا صناعاً للتغيير في مجال البيئة وللفريق منصة حاضنة لهم ولأفكارهم.
وجائزة أفضل قائد شاب للفرق التطوعية، فاز بالمركز الأول، حسين محمد صالح علي الحمادي - قائد فريق زايد للبحث والإنقاذ، كما فاز بالمركز الثاني، ماجد عبد الله بن سعد - قائد فريق المجلس الأخضر للشباب، كما فاز بالمركز الثالث، أحمد محمد أحمد بن عجلان - قائد فريق عطاء حمدان التطوعي.