تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، الرئيس الكوري يون سوك يول، في العاصمة سيؤول، الأحاديث الودية التي عبرت عما يجمع البلدين وشعبيهما من علاقات صداقة متينة، وحرص متبادل على تعزيزها بجانب القيم المشتركة للشعبين في المحافظة على الثقافة والموروث والاعتزاز بالهوية الوطنية.
الشارقة 24 – وام:
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم الثلاثاء، يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا، والسيدة الأولى كيم كيون هي، اللذين رحبا بزيارة سموه، معربين عن سعادتهما بلقائه وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها سموه إلى كوريا.
وتبادل سموه مع الرئيس الكوري وحرمه، في قصر تشانغدوك التاريخي بالعاصمة سيؤول، الأحاديث الودية التي عبرت عما يجمع البلدين وشعبيهما من علاقات صداقة متينة، وحرص متبادل على تعزيزها بجانب القيم المشتركة للشعبين في المحافظة على الثقافة والموروث والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وحضر صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، مراسم ضيافة تقديم الشاي على الطريقة الكورية التراثية، والتي رافقتها فقرة موسيقية لآلة الناي قدمها عازف كوري، بعدها قام سموه والرئيس الكوري، بجولة في حديقة القصر التي تعد أحد أهم المعالم السياحية التاريخية في كوريا.
كما حضر سموه، مأدبة عشاء خاصة، أقامها الرئيس يون سوك يول في "البيت الأزرق"، تكريماً لسموه والوفد المرافق، صاحبتها فقرات موسيقية وعروض تراثية عبرت عن ثراء الموروث الثقافي الكوري.
وأعرب سموه، عن شكره وتقديره للرئيس والسيدة الأولى على هذه اللفتة، وما حظي به من حفاوة استقبال وكرم ضيافة منذ وصوله والوفد المرافق إلى هذا البلد المضياف.
وأشاد سموه، بالاهتمام الذي يوليه الشعب الكوري الصديق للمحافظة على تراثه وثقافته الجديرة بالتقدير، مؤكداً دور الثقافات والفنون في بناء جسور التواصل والتقارب بين شعوب العالم كونها جزءاً أصيلاً من الإرث الإنساني الذي يجب المحافظة عليه كي تتوارثه الأجيال.
حضر المأدبة، سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من أعضاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة.