افتتح معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، يوم الأربعاء، قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب 2024 في أبوظبي، مؤكداً معاليه، أن الإمارات والصين، تمتلكان رؤية استشرافية مشتركة لدعم ريادة الأعمال باعتبارها محركاً محورياً للنمو الاقتصادي المستدام.
الشارقة 24 – وام:
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن الإمارات والصين، تمتلكان رؤية استشرافية مشتركة لدعم ريادة الأعمال باعتبارها محركاً محورياً للنمو الاقتصادي المستدام.
وأضاف معاليه، في كلمته خلال افتتاح قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب 2024 التي انطلقت بأبوظبي الأربعاء، أن القمة تستهدف استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية لترسيخ الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين.
وتابع الزيودي، أن دولة الإمارات تؤمن بأن ريادة الأعمال والشركات الناشئة هي مفاتيح النمو الاقتصادي والازدهار، ونحن ملتزمون بخلق بيئة يزدهر فيها رواد الأعمال، كما نفخر بمكانتنا كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال.
وأشار معاليه، إلى أن القمة تمثل شهادة جديدة على العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الصين والعالم العربي، ومنصة مهمة لاستكشاف فرص الأعمال، ودفع التعاون الصيني العربي إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات والقطاعات.
ولفت الزيودي، إلى أن الصين تعد أحد الأقطاب الاقتصادية الرئيسة، وتمتلك أكبر اقتصاد في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية، وتساهم بنسبة 16% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف معاليه، أن تحول الصين إلى قوة تصنيعية مثل إحدى القوى الرئيسة التي شكلت الاقتصاد العالمي على مدى الخمسين عاماً الماضية واليوم، فإن ظهورها كمركز للتكنولوجيا المتقدمة من شأنه أن يحدد الأجندة الاقتصادية للخمسين عاماً المقبلة.
وأكد الزيودي، أن الصين أصبحت نموذجاً للتنمية للدول في جميع أنحاء العالم وخاصة تلك الموجودة في الجنوب العالمي، حيث يرجع جزء كبير من هذا النجاح إلى دعمها للابتكار والمؤسسات الخاصة، كما تدرك الصين أن ريادة الأعمال تشكل قوة دافعة رئيسية للتنمية الاقتصادية المستدامة حتى باتت موطن لمئات من الشركات الرائدة في العالم في مجالات مثل: الروبوتات والتصنيع الذكي والرعاية الصحية، والسيارات الكهربائية والعديد من القطاعات الحيوية الأخرى.
ونوه معاليه، إلى أن العالم العربي يشرع في السير على مسار مماثل، حيث يمكن للاستثمار في صناعات المستقبل، وتطوير النظم الإيكولوجية لريادة الأعمال، أن يوفر الرخاء المستدام على المدى الطويل، مؤكداً أن ريادة الأعمال تلعب دوراً محورياً في دفع الاقتصاد العالمي اليوم، كما أنها في طليعة التحولات التكنولوجية، وتشكيل اتجاهات السوق.