سجل الدولار استقراراً يوم الثلاثاء، مع ترقب المتعاملين لبيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع، التي ستحدد توقعات أسعار الفائدة الأميركية. وارتفع المؤشر الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية إلى 105.27 نقطة في آخر جلسات التداول، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 1% تقريباً خلال الشهر.
الشارقة 24 – رويترز:
استقر الدولار، الثلاثاء، مع ترقب المتعاملين لبيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع، والتي من المرجح أن تحدد توقعات أسعار الفائدة الأميركية، في حين ظل الين هائماً قرب أدنى مستوى في أسبوعين؛ مما أثار مخاوف بشأن تدخل حكومي.
وعدل المتعاملون عن توقعاتهم لنسب خفض أسعار الفائدة هذا العام بسبب التضخم المرتفع، ويتوقعون الآن خفضاً بواقع 42 نقطة أساس على مدى العام مقارنة بتوقعات في بداية العام بخفض يبلغ 150 نقطة أساس.
ووفقاً لخدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 60% خفض أسعار الفائدة في سبتمبر مقابل 75% قبل شهر.
وتتجه الأنظار كلها إلى مؤشر أسعار المستهلكين غداً الأربعاء، والذي من المتوقع أن يظهر ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية 0.3% على أساس شهري في أبريل بانخفاض من 0.4% في الشهر السابق.
وتصدر في وقت لاحق، الثلاثاء، بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركية، والتي تترقبها الأسواق بحثاً عن إشارات حول ما إذا كان التضخم في طريقه نحو ما يستهدفه مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي".
وسجل اليورو تراجعاً طفيفاً إلى 1.0786 دولاراً، ولكنه سجل ارتفاعاً بنحو 1% حتى الآن هذا الشهر، وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2559 دولاراً مرتفعاً 0.5% تقريباً حتى الآن في مايو.
وجاء مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، في أحدث تداولات عند 105.27 نقطة. وانخفض المؤشر 1% تقريباً خلال الشهر.
وساد التوتر مجدداً مع اقتراب الين الياباني من المستويات التي شهدت تدخلات محتملة من قبل السلطات.
وجرى تداول الين عند 156.41 للدولار بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين عند 156.50 للدولار في وقت سابق من الجلسة.
وفيما يتعلق بالعملات الأخرى، انخفض الدولار الأسترالي 0.11% إلى 66 سنتاً أميركياً، في حين استقر الدولار النيوزيلندي عند 60 سنتاً أميركياً.