بعد سنوات من البحث عن كواكب صخرية لها أغلفة جوية خارج مجموعتنا الشمسية، وجد علماء الفلك ضالتهم، وهو كوكب يدعى "55 كانكري إي" أو "جانسن"، لكنه كوكب مستعر يتكون سطحه غالباً من صخور منصهرة، الأمر الذي يقضي على أي أمل في قابلية العيش عليه.
الشارقة 24 – رويترز:
يبحث علماء الفلك منذ سنوات عن كواكب صخرية لها أغلفة جوية خارج مجموعتنا الشمسية، وهي سمة أساسية لأي احتمال وجود حياة.
ووجدوا ضالتهم أخيراً على ما يبدو في الكوكب المسمى "55 كانكري إي" أو "جانسن"، لكنه كوكب مستعر يتكون سطحه غالباً من صخور منصهرة، الأمر الذي يقضي على أي أمل في قابلية العيش عليه.
أفاد باحثون، الأربعاء، أن الكوكب "(مثل) أرض هائلة.. عالم صخري أكبر بكثير من كوكبنا، لكنه أصغر من كوكب نبتون، ويسبح في مدار قريب على نحو خطير من نجم أقل سطوعاً وأصغر حجماً بقليل من شمسنا، إذ يكمل بسرعة شديدة دورة حول النجم كل 18 ساعة أو نحو ذلك".
وأشارت عمليات الرصد بالأشعة تحت الحمراء باستخدام أداتين على متن التلسكوب جيمس ويب إلى وجود غلاف جوي كبير، إلا أنه لا يوفر ظروف الحياة، إذ يستمر محيط هائل من الصخور المنصهرة في إعادة ملء الغلاف الجوي عن آخره تقريباً بغازات منبعثة منه.
وقال رينيو هو، عالم الأجرام السماوية في مختبر ناسا لدفع المركبات، وفي معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "من المرجح أن الغلاف الجوي غني بثاني أكسيد الكربون أو أول أكسيد الكربون، لكنه ربما يحتوي على غازات أخرى مثل بخار الماء أو ثاني أكسيد الكبريت، لا يمكن لعمليات الرصد الحالية أن تحدد المكونات الدقيقة للغلاف الجوي".