وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم، لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في فعاليات الدورة 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
الشارقة 24 - عمر الجروان:
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم، لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في فعاليات الدورة 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي المنحة في إطار رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، تجاه النهوض بصناعة الكتاب في المنطقة والعالم، ودعم جهود الناشرين وتيسير سبل نجاحهم، إلى جانب توسيع خيارات الوصول لمصادر المعرفة والتعلم أمام الأجيال الجديدة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، والتأكيد على دور المكتبات في تحقيق النهضة الحضارية الشاملة والمستدامة، وبناء مجتمعات المستقبل.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: "بقدر ما تشكّل منحة صاحب السمو حاكم الشارقة دعماً مادياً للناشرين، ودعماً معرفياً للأجيال الجديدة من القراء في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، فإنها توّجه رسالة لنا في الشارقة والمنطقة، أفراداً ومؤسسات، تؤكد أن ما نطمح له اليوم وما نسعى للوصول إليه في المستقبل رهين إيمان الأطفال واليافعين بقيمة الكتاب، ورهين تعلقهم بقيمة المعرفة والتعلم، فالتنمية والنهضة الحضارية المنشودة تبدأ من المكتبات".
وأضافت: "توفير خيارات التعلم والقراءة أمام أبناء المجتمع وخاصة الأطفال منهم، أحد الأهداف المركزية لمشروع الشارقة الحضاري، لذلك لا تتوقف الإمارة عن إطلاق المبادرات وبذل الجهود ليكون الكتاب رفيق كل فرد، ومرجع كل مؤسسة، وأساس كل حوار بيننا وبين ثقافات وحضارات العالم، وهذا ما نرى ثماره عاماً تلو آخر على أرض الشارقة بمشاريع تنموية، ومجتمع واعي، وثقافة سليمة، وقيم أصيلة، ودعوتنا الدائمة، أن يكون الجميع شريكاً في النهوض بحاضرنا وبناء مستقبلنا".
وتشكل المنحة خطوة متجددة لدعم محتوى مكتبات الإمارة الحكومية والخاصة، في مختلف المجالات العلمية والأدبية، وفي شتى اللغات العالمية، إذ تضيف كل عام آلاف العناوين الجديدة لقاعدة بيانات المكتبات، وترفع من مكانة الشارقة على خارطة المدن الداعمة لتوجهات مجتمع المعرفة، والفاعلة في تعزيز منظومة البحث وحركة التأليف.