تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، منذ الليلة الماضية، في ظلّ تبادل لإطلاق الصواريخ بين الطرفين، في وقت يُتوقّع فيه وصول وفد مصري إلى إسرائيل على أمل الدفع قدماً بالمحادثات من أجل التوصّل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزّة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
شهد لبنان، تصاعداً للتوتر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الليلة الماضية، في ظلّ تبادل لإطلاق الصواريخ بين الطرفين، في وقت يُتوقّع وصول وفد مصري إلى إسرائيل على أمل الدفع قدماً بالمحادثات من أجل التوصّل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزّة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنّ صاروخَين مضادَّين للدبّابات أُطلِقا على شمال إسرائيل من لبنان ليلاً، موضحاً أنّه استهدف مصادر هذه الضربات بنيران المدفعيّة.
وأفاد الجيش الجمعة، بمقتل مدني جراء القصف الصاروخي قرب الحدود اللبنانية، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن القتيل سائق شاحنة من عرب إسرائيل.
في المقابل، أكد الجيش تدمير بنى تحتية لحزب الله، وذلك بعدما أفاد في بيان سابق، أن طائرات عسكرية قصفت بنية تحتية للحزب في منطقة كفر شوبا.
من جهته، أعلن حزب الله، في بيان مسؤوليّته عن عمليّات إطلاق نار، أصابت القوّات الإسرائيليّة على الحدود، وأكد تدمير آليات إسرائيلية، الأمر الذي امتنع الجيش عن التعليق عليه.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الأربعاء أنّه يُنّفذ عمليّات هجوميّة على جنوب لبنان، من حيث يشنّ حزب الله، هجمات ضدّ الجيش الإسرائيلي.