طلبت القاهرة عقد اجتماع متابعة مع إسرائيل في إطار استئناف الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. وأفاد مصدران أمنيان مصريان، اليوم الخميس، بأن مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأميركيين عقدوا اجتماعات مباشرة وعن بعد أمس الأربعاء؛ سعياً للحصول على تنازلات لكسر الجمود في المفاوضات المستمرة منذ أشهر للتوصل إلى هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي اندلعت في السابع من أكتوبر.
الشارقة 24 - رويترز:
قال مصدران أمنيان مصريان، اليوم الخميس، إن القاهرة طلبت عقد اجتماع متابعة مع إسرائيل في إطار استئناف الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وقال المصدران إن مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأميركيين عقدوا اجتماعات مباشرة وعن بعد يوم الأربعاء؛ سعياً للحصول على تنازلات لكسر الجمود في المفاوضات المستمرة منذ أشهر للتوصل إلى هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي اندلعت في السابع من أكتوبر.
وأضافا أن مصر تعتقد أن إسرائيل أبدت استعداداً أكبر للسماح لسكان غزة النازحين بالعودة إلى شمال القطاع مع الحد من عمليات التفتيش والإجراءات الأمنية لمن لا يشتبه بأن لهم أنشطة مسلحة.
وكانت عودة المدنيين إلى شمال غزة دون عوائق وانسحاب القوات الإسرائيلية أو إعادة تمركزها من النقاط الشائكة في الجولات السابقة من مفاوضات وقف إطلاق النار التي اضطلعت فيها مصر وقطر بدور الوساطة.
وقال المصدران إن من المتوقع عقد اجتماع بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين يوم الجمعة في القاهرة، والذي سيترتب على نتائجه عقد المزيد من الاجتماعات مع حماس.
ووجهت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى يوم الخميس نداء لحركة حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن لديها كسبيل لإنهاء الأزمة. وتعهدت حماس بعدم الرضوخ للضغوط الدولية.