كثفت إسرائيل القصف الجوي على رفح الفلسطينية، أمس الأربعاء، بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين من المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، وتبدأ هجوماً شاملاً، رغم تحذيرات حلفائها من أن ذلك قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
الشارقة 24 - رويترز:
رغم تحذيرات حلفائها.. كثفت إسرائيل القصف الجوي على رفح الفلسطينية، أمس الأربعاء، بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين من المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، وتبدأ هجوماً شاملاً.
وقال مسعفون في القطاع الفلسطيني المحاصر إن خمس غارات جوية إسرائيلية على رفح في وقت مبكر من يوم الخميس أصابت ثلاثة منازل على الأقل مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل من بينهم صحافي محلي.
وأعرب إبراهيم خريشي السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة اليوم الخميس عن مخاوفه مما سيحدث في رفح الفلسطينية؛ لأن مستوى التأهب مرتفع للغاية.
وقال إن البعض يغادرون وهم خائفون على عائلاتهم، لكنه غير مسموح لهم بالذهاب إلى الشمال؛ وبالتالي هم محاصرون في منطقة محدودة جداً.
وقال ديفيد مينسر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعات "لمناقشة كيفية تدمير آخر فلول لحماس وآخر معاقل للحركة في رفح وأماكن أخرى".
وأحجم عن الكشف عن توقيت لعملية برية في رفح الفلسطينية أو ما إذا كان المجلس سيعطي الضوء الأخضر للعملية.
وقالت سلطات الصحة في غزة في تحديث يوم الخميس إن الحرب التي دخلت الآن شهرها السابع أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 34305 فلسطينيين. وأدى الهجوم إلى تدمير جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان والحضري على نطاق واسع، مما تسبب في نزوح معظم سكانه وعددهم 2.3 مليون نسمة وبقاء كثيرين دون قدر يذكر من الغذاء والماء والرعاية الصحية.