غرفة الشارقة تستعد للمشاركة في معرض الحرف اليدوية في فلورنسا

الشارقة 24:

 تستعد غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ممثلة بمنصة صاغة الإماراتيين، للمشاركة في المعرض التجاري الدولي للحرف اليدوية، الذي يعقد في مدينة فلورنسا الإيطالية، على أرض المعارض، خلال الفترة من 24 إبريل ولغاية 2 مايو المقبل، بمشاركة نخبة من الحرفيين المتخصصين في إنتاج الإكسسوارات والمجوهرات والأزياء وغيرها من الحرف اليدوية، من مختلف ثقافات العالم، وذلك في إطار جهود الغرفة المستمرة في دعم رواد الأعمال ومشاريع الشباب والترويج لها في كافة المعارض العالمية.

ويضم وفد غرفة الشارقة، عدداً من المصممات الإماراتيات، التي تتمثل مشاركتهن في استعراض أحدث مجموعاتهن المبتكرة من المجوهرات الذهبية والألماسية، إلى جانب حضور مجموعة كبيرة من الورش الحرفية المتخصصة التي سيتم تنظيمها، ضمن فعاليات المعرض لاسيما في مجال تعليم صياغة وتصميم وصناعة الذهب والمجوهرات على يد نخبة من كبار المصممين العالميين، مثل تركيب الأحجار باستخدام أحدث التقنيات العالمية، وعمليات اللحام والصياغة واستخدام المعادن والاستفادة منها في تقديم تصميمات أكثر ابتكاراً، إلى جانب زيارة متحف فلورنسا الأثري، وعدد من الورشات المتخصصة في صناعة العطور والمجوهرات التقليدية. 

وقالت منى سلطان السويدي مدير المكتب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، مسؤولة منصة صاغة الإماراتيين يسعدنا المشاركة للمرة الثانية في هذا الحدث العالمي الذي يجمع تحت مظلته نخبة من أعرق دور التصميم العالمية وأهم الخبراء والمختصين في عالم الذهب والمجوهرات وغيرها من المشغولات الحرفية والتراثية، مؤكدة حرص غرفة الشارقة على إشراك منصة صاغة الإماراتيين في الأحداث المتخصصة المحلية والعالمية بهدف إثراء خبراتهم وتنمية مواهبهم وإتاحة الفرصة لهم للترويج لمنتجاتهم واستعراض إبداعاتهم الفنية وتصميماتهم من الذهب والمجوهرات والتعرف على متطلبات السوق المحلية والعالمية والتواصل والانفتاح بشكل أكبر مع كبرى العلامات التجارية العاملة في هذا المجال.

وأعربت منى السويدي عن توقعاتها بتحقيق المنصة مشاركة ناجحة في هذا الحدث، ولا سيما في ظل الخبرات المتراكمة التي اكتسبتها المصممات الإماراتيات على مدى السنوات الماضية وجودة وحرفية المجوهرات والمشغولات الذهبية التي يصممنها والتي تتنوع بين الحلي والمجوهرات المصنوعة من الألماس والذهب واللؤلؤ والعديد من المعادن النفسية والأحجار الكريمة الأخرى وغيرها من التصاميم الفريدة التي يغلب عليها الطابع التراثي وتعكس حرفية صانعيها الموروثة من الآباء والأجداد.