جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بعد تحذير واشنطن بتحميل بكين مسؤولية هزيمة أوكرانيا

الصين تؤكد رفضها أي انتقاد أو ضغط بشأن علاقتها مع روسيا

10 أبريل 2024 / 2:40 PM
صورة بعنوان: الصين تؤكد رفضها أي انتقاد أو ضغط بشأن علاقتها مع روسيا
download-img
الرئيس الصيني خلال استقباله وزير الخارجية الروسي
جددت الصين، اليوم الأربعاء، رفضها أي انتقاد أو ضغط بشأن علاقتها مع روسيا، بعدما حذرت واشنطن من أنها ستحمّل بكين المسؤولية في حال حققت موسكو مكاسب ميدانية في أوكرانيا.
الشارقة 24 – أ ف ب:

أكدت الصين، اليوم الأربعاء، رفضها أي انتقاد أو ضغط بشأن علاقتها مع روسيا، بعدما حذرت واشنطن من أنها ستحمّل بكين المسؤولية في حال حققت موسكو مكاسب ميدانية في أوكرانيا.

وأفاد مساعد وزير الخارجية الأميركي كرت كامبل، يوم الثلاثاء، أن واشنطن لن تجلس مكتوفة الأيدي وتقول إن كل شيء على ما يرام، بعدما جددت بكين تعهّدها التعاون مع موسكو، خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

ورداً على ذلك، شددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، على أنه يحق للصين وموسكو الانخراط في تعاون اقتصادي وتجاري طبيعي، مضيفة يجب عدم التدخل في تعاون كهذا، ولا تقبل الصين كذلك أي انتقاد أو ضغط.

وكثّف البلدان، اتصالاتهما في السنوات الأخيرة، وعززا شراكتهما الاستراتيجية منذ شنت موسكو الحرب على أوكرانيا المجاورة.

ويفيد محللون، بأن الصين تعد الطرف الأقوى في العلاقة مع روسيا، إذ يزداد نفوذها عليها مع تعمّق عزلة موسكو بالساحة الدولية في ظل تواصل الحرب.

وتعهّدت روسيا والصين، يوم الثلاثاء، بتعزيز تعاونهما الاستراتيجي، فيما عقد لافروف محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ووزير الخارجية وانغ يي.

وأعلن شي لوزير الخارجية الروسي، أن الصين تولي أهمية بالغة للعلاقات مع موسكو، وتقف مستعدة، مع روسيا، لتعزيز الاتصالات الثنائية وتعزيز التنسيق الاستراتيجي متعدد الأطراف، وفق ما ذكرت محطة "سي سي تي في" التلفزيونية الصينية الرسمية.

واتفق شي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على المحافظة على التواصل الوثيق، لضمان تنمية علاقاتهما بشكل ثابت، وفق ما جاء في نص للحديث.

وبينما تؤكد الصين، بأنها طرف محايد في النزاع الأوكراني، تعرّضت لانتقادات لرفضها إدانة موسكو، إثر هجومها ودعمها غير المباشر لمجهود الحرب عبر مواصلتها التجارة مع روسيا.

وكثّف المسؤولون الأميركيون، تحذيراتهم مؤخراً لبكين، من تقديم دعم غير مباشر للجهد الحربي الروسي.

وأفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الصحافيين في بروكسل، الأسبوع الماضي، بأن الصين ستواصل تقديم معدات لدعم القاعدة الصناعية الدفاعية في روسيا.

من جانبها، أكدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، التي اختتمت زيارة إلى الصين، يوم الاثنين الماضي، أنها حذّرت المسؤولين من تداعيات دعم شراء روسيا معدات عسكرية.

وأفاد كامبل الثلاثاء، أبلغنا الصين مباشرة أنه في حال تواصل ذلك، فسيؤثر على العلاقة بين الولايات المتحدة والصين.

وأضاف كامبل، أمام اللجنة الوطنية المعنية بالعلاقات الأميركية الصينية، سننظر إلى الأمر على أنه ليس مجرّد مجموعة من الأنشطة الروسية المنفردة، بل مجموعة من الأنشطة المترابطة التي تدعمها الصين وكوريا الشمالية أيضاً، ويتناقض ذلك مع مصالحنا.

وشددت بكين الأربعاء، على أنها لطالما لعبت دوراً بنّاءً في السعي إلى حل للحرب في أوكرانيا.

وأوضحت ماو، إذا كانت أي دولة مهتمة حقاً بالسلام في أوكرانيا، وتأمل بانتهاء الأزمة سريعاً، فعليها أولاً التعمّق في جذور الأزمة.
April 10, 2024 / 2:40 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.