الشارقة 24:
أجرت وحدة القسطرة بمستشفى القاسمي بالشارقة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في مركز القلب 3 عمليات لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشهر الجاري، باستخدام نظام برادايس، لدى 3 من مرضى تتراوح أعمارهم بين 45 و75 عاماً ممن يعانون منذ سنوات طويلة من ارتفاع غير مستقر في ضغط الدم على الرغم من أخذهم عقاقير مضادة لأكثر من 4 أنواع.
وتعتبر هذه العمليات الثلاثة نقلة نوعية في عمليات القسطرة باستخدام نظام البرادايس الذي تعد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أول من توفره وتزود به مستشفى القاسمي التابع لها كتقنية تكنولوجية حديثة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وذلك على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم إجراء العملية القسطرة باستخدام البرادايس من خلال كي وعزل الأعصاب السمبثاوية التي تغلف الشرايين الكلوية، التي تلعب دوراً رئيسياً في ارتفاع ضغط الدم من خلال أيضاً إصدار موجات صوتية تخترق جدار الشريان لمسافة 1-6 مليمتر، وبمقاسات مختلفة للبالون تتراوح بين 3.5 ملم إلى 8 ملم، حيث يحتاج كل شريان ما بين 2 إلى 4 دفعات من الموجات تستغرق كل موجة 7 ثواني.
وأكد الدكتور عصام الزرعوني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.، أن دور المؤسسة لا يقتصر على تقديم الرعاية الصحية العالية الجودة فقط، بل يتجاوز ذلك إلى الابتكار وتوفير أحدث التقنيات والمعدات الطبية التي تساهم في تحسين عمليات العلاج وتقديم خدمات طبية متميزة للمجتمع، من خلال إجراءاتها الطبية المتقدمة مثل عمليات القسطرة في مركز القلب بمستشفى القاسمي باستخدام نظام البرادايس الذي يعكس التزام المؤسسة الراسخ بتوفير الرعاية الصحية الشاملة والمتخصصة للمرضى، ويسهم في تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الجهات الصحية على المستويين المحلي والعالمي.
بدوره أوضح الدكتور عارف النورياني مدير مستشفى القاسمي بالشارقة أن أهمية إجراء عمليات القسطرة باستخدام نظام البرادايس تتمثل في توفير العلاج المناسب والفعال لمرضى القلب الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم غير المستقر، حيث تساهم هذه العمليات في تحسين جودة حياة المرضى والحد من المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تنجم عن تلك المشاكل، مما يقلل من حدوث الأزمات القلبية والسكتات الدماغية ويعزز الصحة العامة للمجتمع، مؤكداً الحرص الذي توليه مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بتبني أحدث التقنيات، وتفردها بتوفير هذه التقنية لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
For an optimal experience, please
