استقرت أسعار النفط، يوم الاثنين، بالقرب من أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، وسط توقعات بتراجع الإمدادات بفعل تخفيضات إنتاج "أوبك+"، وهجمات على مصاف روسية، إلى جانب بيانات قوية من قطاع الصناعات التحويلية الصيني دعمت توقعات بتحسن الطلب.
الشارقة 24 – رويترز:
حافظت أسعار النفط على استقرارها، يوم الاثنين، بالقرب من أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، وسط توقعات بتراجع الإمدادات بفعل تخفيضات إنتاج "أوبك+"، وهجمات على مصاف روسية، إلى جانب بيانات قوية من قطاع الصناعات التحويلية الصيني دعمت توقعات بتحسن الطلب.
وبحلول الساعة 11:15 بتوقيت جرينتش، تراجعت أسعار خام برنت عشرة سنتات إلى 86.90 دولار للبرميل، بعد صعودها 2.4 % في الأسبوع الماضي.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط، ثلاثة سنتات إلى 83.14 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه 3.2 % في الأسبوع الماضي.
وتعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها، في إطار تحالف "أوبك+"، بتمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية يونيو المقبل، ما قد يؤدي إلى تقليص إمدادات الخام، خلال الصيف في نصف الكرة الشمالي.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، يوم الجمعة، أن شركات النفط الروسية ستركز على خفض الإنتاج، بدلاً من الصادرات في الربع الثاني من العام، من أجل توزيع تخفيضات الإنتاج بشكل عادل مع الدول الأعضاء في "أوبك+".
واستهدفت هجمات بطائرات مسيرة، عدداً من مصافي النفط الروسية، الأمر الذي من المتوقع أن يخفض صادرات الوقود الروسية.
كما تلقت الأسعار، دعماً بعد أن أظهر مسح رسمي للمصانع، يوم الأحد، أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين، نما للمرة الأولى في ستة أشهر في مارس الماضي، مما يدعم الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم، حتى مع استمرار ضغط الأزمة في قطاع العقارات على الاقتصاد.