أكد معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن "مبادرة إرث زايد الإنساني" التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد نهج الإمارات المستدام في عمل الخير والعطاء، وتعزز رسالتها في نشر المحبة والسلام بين الشعوب.
الشارقة 24 - وام:
قال معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، إن "مبادرة إرث زايد الإنساني" التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعد محطة جديدة ضمن مسيرة ملهمة من العطاء ورافد جديد لاستدامة الخير حول العالم؛ لتظل دولة الإمارات بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رمزاً للعون وإغاثة المحتاجين دون تمييز.
وأشار معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، إلى أن مبادرة "إرث زايد الإنساني" تأكيد متجدد على التزام دولة الإمارات بمعالجة الأزمات الإنسانية العالمية وترسيخ منهج زايد بأن عظمة الإنسان في العطاء ومساعدة الآخرين.
وأوضح معاليه أن العمل الإنساني في دولة الإمارات هو منهج وأسلوب حياة في حب العطاء والبذل ومساعدة الآخرين، تعبر عنه بوضوح قيادتنا الرشيدة باهتمامها وحرصها على تنفيذ مشاريع مستدامة وبرامج نوعية تستفيد منها المجتمعات المحتاجة حول العالم.
وأشار معاليه إلى أن نهج الخير في الإمارات يتحقق بأفعال ومبادرات في الميدان تترجم مفهوم التراحم الإنساني في أسمى صوره، ويؤكد دوماً أن يد الإمارات ممدودة بالخير والعطاء والسلام ومساعدة الآخرين؛ تعزيزاً لمكانتها في العمل الإنساني ومنارة للتآخي، وأيقونة للإنسانية.