الشارقة 24:
حمل كلً من عمر الحمادي سبّاح منتخبنا الوطني ومي المدني رباعة منتخبنا الوطني لرفع الأثقال علم الإمارات في حفل افتتاح النسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر الجاري، وذلك للمرة الثانية بعد النسخة الأولى عام 2005، حيث تقام هذه الدورة بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة يتنافسون في 25 لعبة رياضية تُقام في خمسة مواقع رئيسية.
وحضر الحفل الذي أقُيم أمس الجمعة في ميدان الجنادرية بالرياض معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، وسعادة غانم مبارك الهاجري وكيل وزارة الرياضة، وسعادة ناصر التميمي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وسعادة محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية.
وتشارك الإمارات في النسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي بــ 14 رياضة تتضمن الجودو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والمواي تاي، والتايكواندو، وألعاب القوى، والسباحة، والفروسية، والدواثلون، والمبارزة، ورفع الأثقال، والألعاب الإلكترونية، والهجن، إضافة إلى رفع الأثقال لأصحاب الهمم، وذلك بوفد مكوّن من 71 رياضياً ورياضية.
ولم تغب الدولة عن المشاركة في جميع نسخ هذه الدورة وحصد الميداليات والوقوف على منصات التتويج، إذ حققت الإمارات إجمالي 23 ميدالية ملونة في تاريخ مشاركاتها بدورات ألعاب التضامن الإسلامي، حيث حصدت النسبة الأكبر منها في فعاليات النسخة الأخيرة، بقونية في تركيا، وشهدت أيضاً تسجيل الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ الدولة بدورات التضامن الإسلامي؛ عن طريق الدراج أحمد المنصوري بفئة الاسكراتش في مسابقة المضمار.
ومن جانب آخر شاركت اللجنة الأولمبية الوطنية في الاجتماع الرابع عشر للجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الذي أقيم مساء اليوم في الرياض، وذلك بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، وسعادة محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية.
وشهد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي إعلان اختيار ملف ماليزيا لاستضافة فعاليات النسخة السابعة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي عام 2029، وذلك من بين ملفات الدول التي تقدمت لتنظيم الحدث وهي إيران وأوزبكستان.