تقبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، التهاني والتبريكات بشهر رمضان المبارك، من أعيان البلاد والوزراء وكبار المسؤولين والتجّار وروّاد الأعمال والمستثمرين، وذلك في مجلس سموه في ند الشبا بدبي، مؤكداً سموه، ترابط المجتمع الإماراتي والقيم الأصيلة التي تجمع أفراده تحت قيادة حكيمة لا تدخر جهداً في سبيل إسعاده.
الشارقة 24 – وام:
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن النجاحات المتحققة لاقتصاد دبي ضمن مختلف قطاعاته تعزز الثقة في مستقبله وما ينتظره من فرص جديدة من النمو والازدهار بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أسس لدبي نهجاً اقتصادياً طموحاً يرتكز في صلبه على نموذج فريد للشراكة مع القطاع الخاص، ويقوم على استشراف الفرص وفتح المجال رحباً أمام الجميع للاستفادة منها وتنميتها بما يعود بالنفع على طرفي هذه الشراكة، ويأخذ بهما إلى مراتب أعلى من النجاح.
جاء ذلك، خلال استقبال سموّه، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، المهنئين بشهر رمضان المبارك من أعيان البلاد والوزراء وكبار المسؤولين والتجّار وروّاد الأعمال والمستثمرين، وذلك في مجلس سموه في منطقة ند الشبا بدبي.
وخلال تجاذبه الحديث مع الحضور، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على ترابط المجتمع الإماراتي والقيم الأصيلة التي تجمع أفراده تحت قيادة حكيمة لا تدخر جهداً في سبيل إسعاده، كما نوه سموه، بدور القطاع الخاص في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في دبي، في ضوء الأسس القوية التي انطلقت منها تلك الشراكة التي تحرص القيادة الرشيدة على إحاطتها بكافة أسباب النجاح، وفي سياق المستهدفات الكبيرة التي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33".
وأضاف سموه، أن الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص أساسها راسخ ومستقبلها في ازدهار، ونحرص على التواصل الدائم مع شركائنا ونرحب دائماً باقتراحاتهم ونصغي باهتمام لما يقدمون من أفكار، ولا نتأخر في تنفيذ أفضلها وما يتوافق منها مع مستهدفاتنا الاقتصادية.
وأشاد سمو ولي عهد دبي، بالنتائج القطاعية القوية والتي تمثل شهادة مباشرة على مدى الثقة التي تتمتع بها دبي في الأوساط الاقتصادية الإقليمية والدولية، لافتاً سموه، إلى الأهداف الكبيرة التي حددتها دبي ولخصتها أجندتها الاقتصادية للعقد المقبل، لاسيما على صعيد الحركة التجارية، وتابع سموه: "اقتصاد دبي في تقدّم ونماء... والنتائج القوية لقطاع التجارة تؤكد ريادة دبي كمحور للتجارة العالمية... لدينا مستهدفات طموحة لقطاع التجارة ضمن أجندة دبي الاقتصادية.. نملك البنية التحتية اللازمة ونعوّل على دور تجّار دبي في اختصار الزمن نحو تحقيقها".
من جانبهم، أعرب الحضور، عن عميق تقديرهم للدعم الكبير الذي تحيط به القيادة الرشيدة مختلف قطاعات الأعمال، وما توليه من اهتمام خاص لقطاع التجارة لارتباطه التاريخي بتطور إمارة دبي وازدهارها كمركز رئيس للمال والأعمال في المنطقة، بل كأحد أهم مراكز الأعمال على مستوى العالم، واعتزازهم بما يلقونه في دبي من دعم وتشجيع مستمرين ومقرونين بخطوات عملية وجهود حثيثة هدفها جعل دبي المدينة الأفضل للعيش والعمل، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن ينعم على دبي ودولة الإمارات بمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار، وعلى القيادة الرشيدة بموفور الصحة والعافية، وأن يعيد هذه الأيام المباركة على دولة الإمارات وشعبها الكريم بالخير واليُمن والبركات.